+ -

تحولت منطقة نادي الصنوبر وموريتي (إقامة الدولة) إلى محمية بامتياز كبير، يسري عليها قانون الأقربون أولى بالمعروف، هذه المنطقة دخلت مرحلة أخرى من الاستغلال بعد أن انتهت سنوات الجمر الموروثة عن الإرهاب، بدليل أنه يسري عليها إجراءات أمنية تضمنها “المحيط الأمني الجديد” لإقامة الدولة، تحظر على سكانها والذين يجرؤون على الدخول إليها ممارسة أي نشاط، ما جعل الحياة السائدة فيها تدخل مجال السرية التامة، من ذلك الأشغال الجارية بداخلها من قبل بعض الشركات لإنجاز مرفأ سياحي “مارينا”، أي أن الذين يخططون لهذه المنطقة يريدون إضفاء البعد الثالث للرفاهية لأول مرة على نادي الصنوبر وموريتي، على نحو يضمن خصوبة أكبر لعلاقات القوة والسلطة، ما يطرح تساؤلا عما إذا كان هناك مستقبلا محيط أمني جديد للمنطقة قد يفرض على باقي الجزائريين تأشيرة الدخول إليها، أم أن إقامة الدولة بشواطئها ومرافقها ستفتح في وجه الجزائريين الذين ألِفوا همجية عصابات الشواطئ.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات