بدأ الصداع يسري في رأس المسؤولين عن قطاع الاتصال عموما والمؤسسة الوطنية للتلفزيون بصفة خاصة، والسبب هو جمع إلياس بلعريبي بين منصبي الإنتاج والبرمجة، وهو وضع غير مسبوق في المؤسسة التي ينص هيكلها التنظيمي على الفصل بين المنصبين دفعا للشبهة ومنعا لاستغلال النفوذ في إبرام الصفقات مع المنتجين الخواص، حتى أن العاملين في التلفزيون صاروا يشبهونه بمن يجمع بين الأختين، الأمر الذي يحرمه الشرع تحريما قاطعا.وما يزيد من آلام الصداع هو الغياب الكثير لمدير الإنتاج والبرمجة رغم حساسية المنصب، وسفرياته التي لا تنتهي، خاصة أن من يعوضه موظف بسيط لا حول ولا قوة له.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات