38serv
تلقى المدير التنفيذي السابق لمجمع “إيني”، الإيطالي باولو سكاروني، أمرا من محكمة ميلانو بمتابعته في جهاز القضاء الإيطالي في قضية الفساد والتعامل بالرشاوى بين شركة “سايبام” فرع “إيني” مع مؤسسة سوناطراك.وأعيد طرح قضية الفساد الدولية “سايبام/سوناطراك” مجددا على مستوى القضاء الإيطالي.. إذ ذكرت وسائل إعلام إيطالية متابعة المسؤول الأول عن الشركة التي تحمل شعار “الكلب ذي الستة أطراف”، بعدما أسقطت الدعوى في أكتوبر الماضي اسم المسؤول النافذ باولو سكاروني من قائمة الأسماء المدرجين ضمن الأشخاص المتابعين في القضية. وهو ما ينبئ ببروز أسماء جديدة من بينهم مسؤولون في الشركتين الإيطاليتين “إيني” و”سايبام” وكذا مؤسسة “سوناطراك”، بالإضافة إلى الوزير الأسبق للطاقة شكيب خليل، باعتباره أحد المتهمين الرئيسيين في القضية، التي أطلق عليها اسم “سوناطراك 2” على خلفية تلقي رشاوى بقيمة 200 مليون أورو. وكانت محكمة ميلانو الإيطالية قد أوردت مجددا اسم الوزير الأسبق للطاقة شكيب خليل في قضية أخرى حملت رائحة فضيحة جديدة في تسيير قطاع الطاقة وتوزيع المشاريع على الشركات عبر التعاطي بالرشوة، حيث وضعته العدالة الإيطالية في خانة المتهم الرئيسي في القضية الجديدة، تبعا لمعطيات جديدة في قضايا الفساد، التي جمعت خليل بالشركة الإيطالية “سايبام” فرع “إيني”، فتح جهاز القضاء الإيطالي على إثرها التحقيق مرة أخرى في ملف وقضية جديدة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات