أكد ممثل عن عائلة المحافظ عبد الرزاق زهير، الذي وجدت جثته هامدة في الأمن الحضري الأول بمدينة ورڤلة مضرجة بالدماء، أن أفراد عائلته سيتوجهون إلى مقر أمن ولاية ورڤلة للاستفسار عن نتائج التحقيق في حادثة وفاة المحافظ رميا بالرصاص. وفي حال عدم توصلهم إلى الحقيقة، سينظمون احتجاجا أمام مقر أمن الولاية يوم الاثنين. وذكر ممثل العائلة في اتصاله مع “الخبر” بخنشلة، أن أفراد العائلة ظلوا ولخمسة أشهر ينتظرون نتائج التحقيق في العثور على ابنهم المحافظ زهير المكلف بتسيير الأمن الحضري الأول بمدينة ورڤلة، مقتولا برصاصتين بحجة أنه انتحر، وهي الرواية التي رفضتها عائلته جملة وتفصيلا، وقد تم تقديم وعود لأفراد عائلته أنهم سيطلعون على نتائج التحقيق في ظرف أيام. لكن وبعد مرور 5 أشهر على الحادثة المأساوية، لم يتم إطلاعهم على أي نتيجة، وهو ما جعلهم يشكون أن قضية زهير طويت، مؤكدين أنهم سيتوجهون إلى ولاية ورڤلة يوم الاثنين لملاقاة المسؤولين هناك للاستفسار عن مصير قضية ابنهم. وفي حال بقاء الحال على ما هو عليه، سينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بالحقيقة.وكان المحافظ عبد الرزاق زهير قد مات بمقر مكتبه بالأمن الحضري الأول بمدينة ورڤلة، شهر نوفمبر من السنة الماضية، وكانت الفرضية أنه انتحر بمسدسه، وهي الرواية التي رفضها أفراد عائلته الذين ـ حسبهم ـ أن الضحية أصيب برصاصتين في الرقبة، مؤكدين أن الذي أقبل على الانتحار يكون برصاصة واحدة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات