عائلة جعيل ببسكرة تناشد تدخل الجهات العليا

تعيش عائلة جعيل بمدينة أولاد جلال بولاية بسكرة، ظروفا صعبة وحيرة كبيرة بسبب اختفاء الوالد أحمد في ظروف غامضة بالبقاع المقدسة منذ السابع من شهر رمضان 2016.تؤكد عائلة جعيل على لسان ابنه، أن الوالد البالغ من العمر 70 سنة توجّه إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة رفقة زوجته وعدد من رفاقه وكان في اتصال دائم بأسرته. ويقول أحد مرافقيه إنهم عند وصولهم توجهوا إلى الفندق، وبعد ذلك شرعوا في أداء مناسك العمرة وفي الدورة السادسة للطواف، اختفى الحاج جعيل وزوجته واثنين من مرافقيه، لكن عملية البحث مكّنت من العثور على ثلاثة منهم، في حين بقي الحاج أحمد مختفيا لتنطلق رحلة البحث عنه. وفي هذا الصدد، تقول زوجته إنها لم تجد مع من تتحدث عن هذا الأمر، مؤكدة أن القنصلية الجزائرية بالسعودية غائبة تماما، وظلت على هذا الحال لتجبر على العودة في ظروف مأساوية، في حين أكد ابنه أن اتصاله الدائم بالديوان الوطني للحج والعمرة ووزارة الخارجية لم يأت بأي نتيجة. وما زاد الطين بلة، حسب قوله، أنه في كل مرة لما يعاود الاتصال بهذه الهيئات يطلبون منه مرة أخرى تزويدهم بمعطيات والده المختفي بما يوحي أنهم غير متابعين للملف ولم يولوه أدنى اهتمام، وطالبت عائلته الجهات العليا التدخل لمعرفة مصير الحاج أحمد.