عاد عمال سوناطراك بحاسي الرمل للاحتجاج بقاعدة 24 فيفري، ردا على تصريحات الوزير الأول بخصوص التقاعد النسبي والمسبق، ورفضهم إصرار الحكومة على إلغاء التقاعد النسبي.جدد عمال سوناطراك بحاسي الرمل حركتهم الاحتجاجية الرافضة تبني الحكومة إلغاء التقاعد النسبي والمطلق بعد تصريحات الوزير الأول الأخيرة، والتجمع لنصف ساعة بقاعدة 24 فيفري بحاسي الرمل بعد تناول وجبة العشاء في نهاية كل يوم.. حيث أكد بعض المحتجين، في تصريح لـ”الخبر”، رفضهم قرار الحكومة إلغاء التقاعد وتمديد العمل بالتقاعد المسبق إلى غاية نهاية السنة الجارية. معتبرين العمل لغاية سن 55 سنة وأكثر أمر غير مقبول لعمال وظفوا وسنهم لا يتجاوز عشرين سنة، وتشردوا في الصحراء لأكثر من ثلاث عشريات. الأمر الذي جعلهم يدعون الحكومة للعمل بنظام 25 سنة خدمة بالجنوب لإحالتهم على التقاعد.وهدد المحتجون، بعد التحاق زملائهم من فترة العطلة الشهرية الأسبوع القادم، بالعودة للاحتجاج أمام المركب الإداري لمديرية الإنتاج، قبل تصعيد احتجاجهم بالإضراب عن الطعام والدخول في إضراب جزئي ثم مطلق، بضمان الخدمة الدنيا في مصانع ومحطات إنتاج وضخ الغاز.وأضاف المحتجون أنهم لن يفرطوا في التقاعد النسبي الذي قررت الحكومة إلغاءه، مع تجنيد القطاعات الأخرى لاسيما الوظيف العمومي، كالجماعات المحلية والصحة والتربية خلال الدخول الاجتماعي المقبل..
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات