الحرائق تتلف أشجارا مثمرة وأحراش وانقطاعات متكررة للكهرباء

أتت سلسلة حرائق نهاية الأسبوع بالجهة الغربية من ولاية ڨالمة ، على عشرات أشجار الزيتون المثمرة وغابة صغيرة ، كما زحفت على احراش وادغال وحصيدة بإقليم بلدية الركنية بأقصى الجهة الغربية من الولاية . أتلف حريق مهول شب بأعشاب جافة في المكان المسمى"عين حلّوف" من أعالي مدينة حمام دباغ بڨالمة ، عشرات أشجار الزيتون المثمرة وبعض من الغابة غير الكثيفة المتشكلة من الملّية و الضّرو والزيتون. وكادت ألسنة اللّهب التي تزامنت مع موجة حر شديدة ، ناهزت الـ 50 درجة مئوية،أن تمتدّ إلى سكنات محاذية للشعب الآتي من منطقة "مسيريڨة"بحي فج الريح الرّيفي لذات البلدية . قال سكان من حي عبد الرحمان نعيجة ، أنّهم عاشوا حالة من الهلع ،التي دفعت بالعشرات منهم إلى التدخل رفقة مصالح الإطفاء التابعة للحماية المدنية بحمام دباغ ، للتصدّي إلى ألسنة اللهب التي كانت شديدة حسبهم . وأضافوا بأنّه لحسن الحظ أنّ النيران التهمت بعض الحدائق المسيّجة بالعيدان وأغصان الأشجار لبعض السكان المجاورين ، وسيقت بفعل الرياح إلى أعالي المنطقة بعيدا عن منازل المواطنين . وعرفت بلدية الركنية الواقعة إلى الحدود مع ولاية سكيكدة ، خلال اليومين الأخيرين ، حرائق ببعض الأحراش والأدغال والحصيدة ، حسبما أفاد به سكان من هذه البلدية . كما عرف يوم الجمعة انتشار كتل مكثفة لدخان الحرائق التي تأججت بأقصى المنطقة الغربية الحدودية مع ولاية سكيكدة . بالموازاة مع ذلك، عرفت هذه المنطقة انقطاعات متكرّرة للتيار الكهربائي لفترات عديدة ، عجّل بتعميق المعاناة لسكان بلديات هواري بومدين ،حمام دباغ، مجاز عمار، الركنية ، هواري بومدين وغيرها من مناطق الجهة الغربية من الولاية ، التي يثير سكانها منذ ازيد من سنة مشكلا الانقطاعات المتكرّرة للتيار الكهربائي ، وتقاعس المصالح المختصة في تذليل المشكل حسبهم .