تفاصيل جديدة تكشف أن بوهلال خطط عدة أشهر لتنفيذ اعتدائه

لا تزال التحقيقات في اعتداء نيس الفرنسية، الذي أوقع 84 قتيلا و350 جريح، تكشف عن المزيد من المفاجآت والروايات خالفت معطيات سابقة، كانت تشير إلى أن منفذ الاعتداء، محمد لحويج بوهلال، مضطرب نفسيا وظهر عليه تشدد خلال مدة لا تتجاوز 10 أيام.. وأكدت المعلومات الجديدة التي كشف عنها المدعي العام لدى مجلس قضاء باريس، فرانسوا مولانيس، أن منفذ الاعتداء كان على اتصال بجهات أخرى. كما تبين بأن محمد لحويج بوهلال، خطّط من أجل تنفيذ هجومه منذ عدة أشهر، بدليل ما كشفت عنه بيانات هاتفه النقال، التي سهّلت مهمة المحققين الـ400 المكلفين بإجراء التحريات، حيث تم ضبط العديد من الصور لمجموعة من الحفلات الموسيقية المقامة بجادة “لابرومناد دي زونغلي” (منتزه الإنجليز) أين تم الاعتداء، تعود لصيف السنة الماضية، بالإضافة إلى بعض الصور لـ”منطقة المشجعين” أثناء فعاليات الأورو 2016 التي احتضنتها فرنسا، وكذا صورة لحبوب “كبتانون” التي تعد من بين المخدرات، التي، عادة، يتناولها الانتحاريون قبل مرورهم إلى التنفيذ، بالإضافة إلى العديد من المكالمات الهاتفية والرسائل النصية القصيرة. للعلم، فإنه تم إيداع 5 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 21 و42 سنة الحبس المؤقت، ليسوا من ذوي السوابق العدلية، بعد توجيه لهم تهم تكوين جماعة إرهابية والتخطيط للقيام بعمليات قتل من بينهم الزوج الألباني الذي زوّده بالمسدس الذي استعمله في الاعتداء.