أوقفت عناصر كتيبة الدرك الوطني بتيبازة، ليلة الخميس إلى الجمعة، قاتل الشاب “رشيد.ح”، 35 سنة بشاطئ سويس بالقرب من حي محي الدين ببلدية عين تڤورايت في تيبازة، واسترجعت سيارة سياحية استعملها الجناة في ارتكاب الجريمة والتنقل إلى ولاية تبسة، أين تواروا عن أنظار مصالح الأمن.
بعد رحلة بحث ومطاردة دامت 12 يوما، وضعت عناصر الدرك الوطني، أول أمس، يدها على المتهم الرئيسي في ارتكاب جريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب “رشيد.ح” ذو 35 عاما، المنحدر من أحد أحياء وسط مدينة بواسماعيل أسفل “سوق العرب”، بعد تلقيه عدة ضربات بسيف على مستوى الظهر والرقبة والوجه، وهو يحاول الفرار من قبضة الأشقاء الثلاثة الذين باغتوه وهو في جلسة شواء مع رفقائه وطاردوه على مستوى الشاطئ الصخري المقابل لشاطئ السويس بعين تڤورايت ليرتكبوا جريمتهم بإغراقه عمدا.وأفادت مصادر مؤكدة لـ”الخبر”، أن المتهم الرئيسي “ح.ن” 35 سنة، وهو أحد الأشقاء الثلاثة المنحدرين من الواجهة البحرية لمدينة بواسماعيل، ارتكب الجريمة بعد مغادرته السجن بـ5 أيام، مستفيدا من إجراءات العفو الرئاسي، حيث حرّض بعد إطلاق سراحه في 06 جويلية شقيقيه اللذين لا يزالان في حالة فرار على الترصد للضحية وقتله مساء يوم 11 جويلية الجاري بدافع الانتقام.هذا الأخير فاجأه عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني لتيبازة بقيادة رئيسها في مقهى بإحدى الشوارع الرئيسية لمدينة تبسة، بعد استعمالهم لتقنيات تتبع متطورة بالتنسيق مع وحدات الدرك لولاية تبسة سمحت بتحديد موقعه بالضبط ليقتاد إلى مقر الكتيبة بتيبازة.وتشير مصادرنا، إلى أن الجاني الذي يوصف كونه الفاعل الرئيسي في الجريمة، على أساس أنه المحرض وموجّه ضربات السيف للضحية، كان مختبئا عند أحد المسبوقين بولاية تبسة على علاقة مع شقيقيه، غير أن الأخير لم يكن على علم بالجريمة وفق ما أدلى به للمحققين.وتواصل عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بتيبازة، إجراءات التحقيق مع الموقوف، في انتظار تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيبازة، فيما لا يزال البحث جار عن شقيقيه في الجريمة التي هزت شاطئ سويس.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات