"الإنباف" يحذّر من التحاق التلاميذ بتنظيم "داعش"

+ -

 حذّر رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “إنباف”، الصادق دزيري، من استمرار تهميش مادة التربية الإسلامية، الأمر الذي سيفتح الباب على مصراعيه لانحراف التلاميذ، وانتهاجهم سبل التطرف ومن ثم الانضمام إلى تنظيم “داعش”، بعد استقاء المعلومة الإسلامية من الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.وأضاف دزيري في سياق حديثه عن مادة التربية الإسلامية، التي أثارت جدلا واسعا بعد إصرار الوزارة على حذفها من المواد التي يمتحن فيها التلميذ في البكالوريا خلال تنشيطه الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمقره بساحة أول ماي، أن كل من اللغة العربية، الأمازيغية، التاريخ والتربية الإسلامية، مواد تمثّل الهوية الوطنية لا يجب المساس بها، وما يحدث مع هذه الأخيرة يدعو للقلق، لأن استمرار تهميشها سيؤدي إلى زوال رجال الدين ولن تجد الأجيال من تستشيره، مطالبا بإعادة مكانة هذه المادة كشعبة كاملة في التعليم الثانوي، يكملها التخصص في الجامعة.في المقابل، أشار دزيري أن المكتب الوطني للاتحاد انعقد أيام 19,18,17 جويلية، أين أعلنوا رفضهم التام لقرارات الثلاثية وتحميل الحكومة مسؤولية محاولة تمرير قانون العمل، وتجميد التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن دون إشراك النقابات المستقلة. وتحدّث دزيري أيضا على ضرورة تأجيل تطبيق برامج الجيل الثاني من الإصلاحات وتوسيع الاستشارة إلى فئات المجتمع ذات العلاقة، كما حذّر من تمرير وثيقة تنظيم امتحان شهادة البكالوريا، والمطالبة بإدخال نظام المراقبة المستمرة بفرض بطاقة التقييم المستمر السنوي للتلميذ في السنتين الثانية والثالثة باحتساب المعدل المتوسط المحصل عليه، واعتمادها كمادة واحدة بمعامل يتفق عليه، والتركيز على المواد المميزة للشعبة بالرفع من معاملاتها، والرفض المطلق لإخضاع مواد الهوية لاختيارات التلاميذ.كما طالب التنظيم، وزارة التربية الوفاء بالتزاماتها وتعهّداتها بتجسيد المطالب العالقة التي تضمّنتها مختلف المحاضر المشتركة، والإسراع في الرد على الملفات والقضايا ذات العلاقة بتطبيقات التعليمة الحكومية 003 وأكد رئيسه في نهاية الندوة، أن هدوء السنة الدراسية المقبلة مرتبط بالفصل في الملفات المطروحة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات