ساهمت الجزائر، من خلال الاتفاق الذي وقّعته مع السلطات المصرية باعتماد أسعار تفضيلية في إطار تزويدها بالغاز الطبيعي المميع، في إنقاذ مصر من أزمة بوتان كانت ستهدد استقرارها الداخلي، ليؤكد ذلك الوزير الأول، عبد المالك سلال، من خلال مشاركته في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري المنعقد بشرم الشيخ من 13 إلى 15 مارس. وأكدت مصادر حكومية لـ”الخبر” اعتماد أسعار تفضيلية بالنسبة لشحنات الغاز الطبيعي المميع، بـ11 دولارا لمليون وحدة حرارية، عوض 14 دولارا المعتمدة في الأسواق الدولية للغاز، عند إبرام الاتفاق بين السلطات الجزائرية والمصرية.وجاء اعتماد الأسعار التفضيلية، حسب المصادر ذاتها، بموافقة من الحكومة الجزائرية، تدعيما للعلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.وجدد الوزير الأول، عبد المالك سلال، أول أمس، بمناسبة افتتاح أشغال المؤتمر بشرم الشيخ، تضامن الجزائر و«دعمها المستمر” و«وقوفها الكامل” إلى جانب الشعب المصري في هذه المرحلة الهامة من تاريخه.وقال سلال في كلمة له خلال المؤتمر: ”أؤكد مجددا تضامن الجزائر ودعمها المستمر ووقوفها الكامل إلى جانب الشعب المصري في هذه المرحلة الهامة من تاريخه”.وأشار الوزير إلى أن مشاركة الجزائر في أشغال المؤتمر الاقتصادي الدولي الذي تحتضنه شرم الشيخ، لدليل على الأهمية التي توليها الجزائر لتعزيز التعاون بين البلدين.للتذكير، كانت سوناطراك قد أبرمت عقدا مع الشركة المصرية القابضة للغازات ”ايجاس” لتوريد 6 شحنات من الغاز الجزائري المميع لمصر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات