أثبتت قضية مساجين “الخبر” أن “تجند” المجتمع المدني بكل أطيافه السياسية والحقوقية والنقابية، يمكن أن يساهم في تغيير مسارات كانت معدة مسبقا أو على الأقل التأثير في اتجاهها، فالحرية التي نالها مهدي بن عيسى ورياض حرتوف ونورة نجاعي، لم تكن لتتحقق بالنظر إلى فداحة التهم، لولا اليقظة التي حولتها، كما يقول محاموهم، إلى قضية رأي عام بامتياز.وقال المحامي خالد برغل إن الإفراج عن سجناء قناة “كا.بي.سي”، هو “انتصار لنضال رجال الإعلام والثقافة والتفاف المنظمات الحقوقية الداخلية والخارجية حول القضية وهبتها لنصرة السجناء، لشعورها بالظلم الواقع عليهم”، مشيرا إلى أ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال