معدلات العلوم الطبية والمدارس العليا مرشحة للارتفاع

+ -

أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، عن ارتفاع عدد الناجحين في البكالوريا هذه السنة بتقدير، وهو مؤشر على ارتفاع معدلات القبول في بعض التخصصات الوطنية على غرار العلوم الطبية والمدارس العليا.وأوضح الوزير في الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقرر الوزارة بمناسبة انطلاق التسجيلات الجامعية للناجحين الجدد في البكالوريا، أن حاملي تقدير ممتاز وصل هذه السنة 261 تلميذ، وهو الرقم الذي تضاعف ثلاث مرات تقريبا مقارنة بالسنة الماضية، حيث كان العدد 90 تلميذا فقط.في المقابل ارتفع عدد التلاميذ الذين تحصلوا على تقدير جيد جدا بـ2.35 بالمئة، إذ وصل العدد 7744 ناجح بعد أن كان السنة الماضية 5853، كما أن عدد المتحصلين على علامة جيد كان كبيرا على الرغم من التراجع الطفيف عند المقارنة مع حاملي نفس التقدير السنة الماضية، حيث وصل عددهم هذه السنة 29 ألفا بعد أن كان 32 ألفا.كل هذا، يضيف وزير التعليم العالي، من شأنه التأثير في معدلات القبول بالنسبة لبعض التخصصات، خاصة ما تعلق منها بالتخصصات ذات الطابع الوطني كالعلوم الطبية والمدارس العليا، مجددا في ذات السياق تأكيده عدم دخل الوزارة في تحديد المعدلات والعملية تربطها معطيات واضحة تتعلق برغبة الطالب ومعدله وقدرة استيعاب المؤسسة الجامعية.وحول عملية التسجيلات التي انطلقت أمس، قال حجار إن اليوم الأول من التسجيل حقق إقبالا واسعا، فقد قام أكثر من 60 بالمائة من الطلبة الناجحين بتسجيل أنفسهم في اليوم الأول، أكثر من 18 بالمائة منهم أكدوا على اختيارهم، رغم أن العملية مستمرة إلى غاية غد، وهنا طالب المعنيين بالأمر التركيز والتروي عند التسجيل.وفي سياق حديثه عن المستجدات التي سيسجلها الدخول الجامعي المقبل، ذكر حجار أن بطاقة الطالب ستحمل شريحة للنظام الوطني للتوثيق عن بعد، وهو النظام الذي كان مخصصا للأساتذة والباحثين، وتأتي هذه الخطوة، حسبه، حتى يكون بحوزة الطالب نظام معلوماتي حول المراجع والمجمعات المكتبية عبر العالم.كما ستحمل ذات البطاقة العنوان الإلكتروني للوزارة، وهي الخطوة التي من شأنها تجنيبهم المغالطات التي تنتج عن عدم فهم التعليمات، على غرار ماحدث مؤخرا مع طلبة الماجستير، حيث سيتمكن الطلبة من الإطلاع على كل تعليمة تصدرها الوزارة بخصوصهم، يضيف الوزير.وفي حديثه عن الشق الاجتماعي للطالب، ذكر الوزير أن الحديث عن مراجعة قيمة المنحة لا أساس له من الصحة، ومنذ الاستقلال والإدارة تطلب من الطالب كشف دخل الأولياء، في الوقت الذي فند خوصصة النقل الجامعي والإيواء، وقال إن تصريحاته فهمت خطأ عندما تحدث عن ندوة خاصة بالخدمات الجامعية أشار خلالها إلى ضرورة مراجعة الخدمات المتعلقة بالإطعام والإقامة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات