غوارديولا يريد محرز في مانشستر سيتي

كشفت تقارير إعلامية فرنسية، أمس، أن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي يريد الاستفادة من خدمات المهاجم الدولي الجزائري رياض محرز. حسب صحيفة “فرانس فوتبال” الفرنسية، في عددها الصادر أمس، فإنّ المدرب الجديد لنادي “الستيزن”، الإسباني بيب غوارديولا، يريد ضم المهاجم الجزائري رياض محرز من ناديه ليستر سيتي هذه الصائفة، قصد تعزيز خط الهجوم.وأشارت الصحيفة ذاتها إلى تألق محرز أمام مانشستر سيتي في ملعب “الاتحاد” الموسم الماضي، عندما عبث بدفاع السيتي وسجل هدفا خرافيا في مرمى جو هارت. وأضافت الصحيفة أن المدرب السابق لنادي بايرن ميونيخ الألماني استهدف عدة مهاجمين لتعزيز الخط الأمامي لنادي مانشستر سيتي، في صورة مهاجم نادي شالك 04 الألماني، لوروا ساني، لكن فوز النادي الإنجليزي بصفقته مستبعدة نظرا لدخول برشلونة السباق لضمه، تقول الصحيفة ذاتها. ما جعل المدرب الإسباني غوارديولا يحوّل كامل اهتمامه لأحسن لاعب في “البريمرليغ”، صاحب الـ17 هدفا مع ليستر سيتي و11 تمريرة الموسم الماضي. وتحدثت الصحيفة الفرنسية، نقلا عن الإعلام الإسباني، رغبة نادي برشلونة الإسباني في انتداب محرز هذا الصيف. ولم يستبعد كاتب المقال تقديم النادي الكتالوني عرضا رسميا لمحرز في غضون الساعات القليلة القادمة. من جهتها، تواصل الصحافة البريطانية الحديث عن الذهاب المرتقب لمحرز هذه الصائفة عن نادي “الثعالب”، وذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية في هذا الشأن، أن عدة أندية تُريد الاستفادة من خدمات مهاجم “الخضر”، فضلا على رغبة الدولي الجزائري في الرحيل. وهو ما جعل إدارة نادي ليستر تُحدّد مبلغ 45 مليون جنيه إسترليني (ما يقارب 53 مليون أورو) لتسريح أحسن لاعب في “البريمرليغ” خلال الموسم الماضي. في إجراء جديد من أجل بقائه في النادي، خاصة وأنها لا تُريد رحيل أحد أعمدة الفريق بعد رحيل متوسط الميدان الفرنسي نغولو كونتي إلى فريق تشيلسي، السبت الماضي. وينتهي عقد خريج مدرسة لوهافر الفرنسة مع “الثعالب” شهر جوان من سنة 2019، لكنه لا يزال يصر على مغادرة النادي وخوض تجربة جديدة في ناد آخر.وأضافت الصحيفة أن مسيّري ليستر سيتي اقترحوا على محرز رفع راتبه الأسبوعي من 35 ألف جنيه إسترليني (أزيد من 41 ألف أورو) إلى 100 ألف جنيه إسترليني (أزيد من 119 ألف أورو، أزيد من 6 ملايين أورو سنويا)، إغراء له من أجل البقاء. علما أن محرز انتقل من نادي لوهافر الفرنسي إلى ليستر مقابل 450 ألف أورو فقط.