38serv

+ -

كشف المدير العام لصندوق التأمينات الاجتماعية لغير الأجراء، شوقي عاشق يوسف، عن ارتفاع كبير في المداخيل منذ بداية العام فقط، بلغ نسبة 60 بالمائة، وتوقع أن تقفز إلى 70 بالمائة نهاية 2016، لتسجل زيادة غير مسبوقة بمعدل 170 بالمائة مقارنة بـ2015، ما يفسر، حسبه، قرار المساهمة في عملية القرض السندي بـ20 مليار دينار،وتخصيص الفائض من هذه المداخيل لنفقات التسيير دون المساس بالاشتراكات. أعلن أمس المدير العام لصندوق التأمينات الاجتماعية لغير الأجراء شوقي عاشق يوسف، خلال ندوة صحفية عقدها بمقر “كازنوص” في العاصمة، بأن قيمة الاشتراكات التي تم تحصيلها منذ بداية العام، بلغت 57 مليار دج، فيما تقرر رسميا وبأمر من الوزير الأول، عبد المالك سلال، تمديد الإجراءات الاستثنائية التي تضمنها قانون المالية 2015، بخصوص إعفاء التجار والحرفيين وكل فئات العمال غير الأجراء، من العقوبات وزيادات التأخير، إلى غاية 31 ديسمبر 2016، مشددا على أن القانون سيكون الفيصل بداية 2017، بين هيئته والمنخرطين الرافضين تسوية وضعيتهم بدفع مستحقات الصندوق لديهم.غير أن ذات المتحدث قال إن عملية مداهمة مستودعات ومقرات تقديم الدروس الخصوصية ستبدأ في سبتمبر المقبل، حيث سيتم تجنيد فرق مختصة، لمراقبة هذه الأماكن، لإلزام الأساتذة الذين يقدمون هذه الدروس على دفع اشتراكاتهم لدى الصندوق كونهم يزاولون مهنة حرة، بغض النظر عن علاقتهم بوزارة التربية، فالمهم، حسب عاشق، هو تحسيس كل صاحب مهنة حرة، سواء تاجر أو حرفي أو طبيب على الانتساب إلى “كازنوص” لأن العملية إجبارية، ستسمح له بتسوية وضعيته بالدرجة الأولى والاستفادة من مختلف المزايا التي يقدمها على رأسها التقاعد والتغطية الاجتماعية والصحية للمعنيين وذويهم.وقال عاشق إن مداخيل الصندوق عرفت قفزة فاقت التوقعات خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، حيث بلغت نسبة 60 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مع إمكانية بلوغها 70 بالمائة مع نهاية السنة، وبلغة الأرقام قال عاشق إن قيمة الاشتراكات التي تمكن الصندوق من تحصيلها، بلغت 57 مليار دج مع توقعات ببلوغ 70 مليار دج مع نهاية السنة، وهو ما يعني تحقيق زيادة بنسبة 170 بالمائة مقارنة مع العام الفارط، حسبه.وهي المداخيل التي ستجعل الصندوق في راحة مالية كبيرة السنوات المقبلة، حيث تقرر رسميا الانخراط في القرض السندي، بقيمة 20 مليار دينار، وسيتم توجيه الفائض من المداخيل لنفقات التسيير الخاصة بذات الهيئة مستقبلا، وعكس السنوات الماضية، سجل تراجع كبير في النفقات، حيث لم تتجاوز نسبة ارتفاعها هذا العام 8 بالمائة، بعد أن فاقت 38 بالمائة سنة 2013.وارتفع عدد المنخرطين في الصندوق، يضيف عاشق، إلى 862 ألف مشترك مع توقعات ببلوغ 1.1 مليون مشترك نهاية 2016، وهو ما يؤكد، حسبه، نجاح الحملة التحسيسية الكبيرة التي باشرتها مصالحه، منذ دخول إجراءات قانون المالية التكميلي حيز التنفيذ. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات