حمــــــس تحمـــــل السلطـــــة مسؤوليـــــة أي انزلاقـــــات في الجنـــــوب

 حملت حركة مجتمع السلم السلطةَ مسؤولية أي انزلاقات محتملة بساحة الصمود في عين صالح والمسيرة المليونية، بسبب ما اعتبرته تماديا في انتهاج سياسة الانغلاق والهروب إلى الأمام، واللجوء للخطابات التطمينية دون سرد المبررات الكافية للرأي العام.أشار القيادي فاروق أبو سراج الذهب، أمين الشؤون السياسية لحركة مجتمع السلم، خلال أشغال ملتقى الهياكل التنفيذية للحركة بدار الثقافة التخي بن كريو في الأغواط، إلى انتفاضة سكان مدينة عين صالح ضد القرارات المتسرعة للحكومة، داعيا إلى توقيف عمليات الحفر والاستكشاف للغاز الصخري. وأوضح أبو سراج الذهب أن قيادات الحركة باتت متخوفة من تحول أحداث عين صالح من قضية اجتماعية إلى قضية سياسية قد تستقطب المنتسبين لحماية الأقليات، قصد استغلال الفرصة والمطالبة بتدخل هيئة الأمم المتحدة، ما يستدعي على الحكومة، حسب المتحدث، فتح حوار سياسي موسع وجاد لمسار جديد يجمع صفوف الوحدة الوطنية، وعدم إتاحة الفرصة لأعداء الداخل والخارج للتلاعب بمشاعر ومصير المحتجين الذين تساندهم الحركة، وعدم مواجهتهم بالعنف لأنهم يسعون لحماية المصالح العليا للجزائر والأجيال القادمة من الأخطار المهددة للإنسان والبيئة. واعتبر أمين الشؤون السياسية لحمس مسألة تعديل قانون الأسرة ومصادقة البرلمان على قانون العقوبات الجديد، رغبة في توجيه الرأي العام نحو مشكل جديد يتعلق بالهوية، ومحاولة التشويش على احتجاجات الغاز الصخري التي أدخلت الحكومة في مأزق.