"قم" تعبر عن ارتياحها لاستعادة مساجين "كا.بي.سي" الحرية

38serv

+ -

 أعرب أعضاء مبادرة “قم” للدفاع عن حرية التعبير، أمس، عن ارتياحهم للحكم الصادر، أمس، عن محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، بالحبس غير النافذ بحق كل من مهدي بن عيسى ورياض حرتوف، مدير عام قناة “كا.بي.سي”، ومدير الإنتاج بشركة “ناس برود” على التوالي، والحبس غير النافذ بحق السيدة نورة نجاعي، إطار بوزارة الثقافة، بالإضافة إلى غرامة مالية.وقال ناشطو “قم” في صفحتهم على موقع الفايسبوك، إن الإفراج عن بن عيسى وحرتوف ونجاعي، سيتم مساء اليوم (أمس)، حتى وإن اعتبروا الحكم الصادر بحقهم “غير عادل”. وأضافت “قم” أنها “تحيي جميع الذين وقفوا إلى جانب الموقوفين الثلاثة من أجل الإفراج عنهم”، داعية في الوقت نفسه إلى مواصلة “التجند من أجل الدفاع عن الحريات الديمقراطية”.من جهتها نددت منظمة “مراسلون بلا حدود”، في بيان، بشدة بالحكم الذي أصدرته محكمة الجنح. وذكر أمين عام المنظمة، كريستوف دولوار، الذي وقع البيان، أن المشكلة “كان يمكن معالجتها على مستوى سلطة ضبط الإعلام السمعي البصري، بدل اللجوء إلى السجن حتى وإن كان مع وقف التنفيذ”.وشجب البيان “الضغوط الكثيرة التي يتعرض لها مجمّع الخبر منذ عدة أسابيع”، مشيرا إلى قرار المحكمة إلغاء صفقة بيع أسهمه لشركة “ناس برود”، فرع مجموعة “سيفيتال”. وأوضح البيان أن الصفقة كانت ستسمح بديمومة المجمع الإعلامي المعرّب، الذي وصفته بأنه “مرجع” في الصحافة الجزائرية.من جهته عبّر تنظيم “تجمع، عمل، شبيبة”، في بيان، عن ارتياحه لمغادرة بن عيسى وحرتوف ونجاعي الحبس، ووصف الإدانة بـ”غير المنصفة”. ودعا التنظيم إلى “التجند ضد التعسف والاستفزازات والمتابعات القضائية ضد الجزائريين والجزائريات، خصوصا المناضلين والمناضلات من أجل حقوق الإنسان”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات