رفع بصمات نحو100 مشتبه بهم في إبادة عائلة "ظريـف" بڤالمة 

38serv

+ -

كشف مدير الأمن الولائي بڤالمة، عميد الشرطة عمر شودار، في تصريح خصّ به “الخبر”، عن رفع بصمات نحو 100 شخص مشتبه فيهم في جريمة إبادة عائلة “ظريف” المتكونة من الوالدين وابنهما في الخامسة من العمر ببلدية هيليوبوليس، التي وقعت في أفريل 2016، وتشكيل لجنة خاصة للتحري في هذه القضية التي هزت الرأي العام المحليوالوطني، تضم إطارات من الشرطة القضائية. أكد المتحدث أن الفصل في القضية مرتبط بعملية تحليل الحمض النووي “أ.دي.أن” لأحد المشتبه فيهم، وهو مقرب من العائلة، حيث لم تستلم مصالحه التقرير النهائي بعد من المخبر في العاصمة. وأضاف مسؤول الأمن، أنه فتحت تحريات موسعة شملت المشكوك فيهم، سواء المقربين من العائلة أو الجيران.وفي تفاصيل الجريمة، حسب ما رواه شقيق الضحية سابقا لـ “الخبر”، تقدم أحد الجيران الذي يضع سيارته بمرآب العائلة ونادى على صاحب البيت لأخذها، لكن الأخير لم يجب، حينها خرجت البنتين من غرفة النوم، ولما لم تجدا والديهما وأخاهما، ظنتا بأنهما تنقلا إلى بيت عمّهما بالحي المحاذي، قبل أن تكتشفا المجزرة، بالعثور على والدتهما وشقيقهما ذي الـ5 سنوات “مخنوقين” وعليهما ثياب وأغطية.وتم إبلاغ مصالح الأمن التي تنقلت إلى مسرح الجريمة، واستمرّ البحث عن رب البيت أزيد من 3 ساعات، مثلما قال شقيقه وصهره، ليعثر على جثته في الصندوق الخلفي لسيارته التي كانت مركونة داخل مرآب المسكن.مصوغات الزوجة اختفتوتباينت الروايات حول الجريمة التي عاشها سكان بلدية هيليوبوليس، خاصة حي “عبد المجيد بولحفة” الشعبي، إذ يقول جار لهم يستأجر مستودع الضحية لركن سيارته، إنه عندما ذهب في صلاة الفجر لإيقاظ الضحية ليأخذ سيارته، طرق الباب، فلم يرد عليه أحد. وبعد فترة، تقول الرواية، إن إحدى بنتي الضحية الناجية من الجريمة، وكانت تنام رفقة شقيقتها الأخرى بالطابق العلوي، سمعت طرقا بالباب، فسألها الجار عن والدها، فأخبرته أنه ذهب لأداء صلاة الفجر، لكن الجار أكد لها أنه لم يخرج من المنزل، فعادت لتوقظ والدها، فكانت المفاجأة بأن عثرت على والدتها وشقيقها الصغير مقتولين وعليهما ملابس وأغطية. أما رواية أخرى، فتقول إن حادثة الإبادة وقعت عندما كان الأب ينوي التوجه للمسجد، ففاجأه مجهولون واعتدوا عليه بالضرب، خاصة أن معلومات أولية تفيد بتعرضه للضرب بأداة حادة على مستوى الصدر، قبل أن يتم خنقه بقطعة قماش، وهو ما سهل لهم الدخول إلى المنزل. وتذكر بعض المصادر اختفاء مصوغات الزوجة بعد نهاية العملية، وبعد أن استيقظت البنت الكبرى، وهي الناجية مع شقيقتها من الجريمة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات