شبكات التهريب تهدد أمن المحطات وتعصف بحلم العمل 24ساعة

38serv

+ -

أضحت إجراءات اعتماد محطات الوقود للعمل على مدار ال 24 ساعة للتزود بالوقود سيما للسواح الذين اختاروا الوجهة التونسية مجرد أضغاث أحلام بسبب إعتداءات شبكات التهريب على أصحاب المحطات والعمال.

وفي غضون ذلك ظلت محطات الوقود التي يتجاوز عددها ال 43 محطة بتبسة بين القطاعين العمومي والخاص تعمل بتوقيت جزئي منذ أكثر من 20 سنة بسبب سيطرة شبكات التهريب التي سيطرت على قرابة 60 بالمئة من حصة الولاية التي تجاوز 1 مليون متر مكعب بين المازوت والبنزين يوميا إلى غاية 2011 بحيث خفضت حصة الولاية  إلى 400 ألف لتر مكعب يوميا مع عدم زيادة كبيرة في حضيرة المركبات بالولاية إضافة إلى تبني إجراءات أمنية مشددة على طول الشريط الحدودي مع تونس بنحو 1000 كم بين وادي سوف وتبسة وسوق أهراس والطارف حيث شهدت مع بداية 2015 محطات ولاية تبسة نوعا من الأريحية داخل المحطات لتبدا مظاهر الطوابير في الاختفاء سيما بعد فرض تشميع خزانات الشاحنات التي تعبر لنقل البضائع نحو تونس ، وبالرغم من طرح أصحاب المحطات لإشكاليات تخص بالدرجة الأولى التوفيق من قبل العمال لتسجيل أرقام المركبات إضافة لقلة عددهم من أجل تبني العمل 24سا/24سا غير أن محطات التوزيع بتبسة لم تعمل بهذا النظام إلى غاية 1 جوان 2016 حيث افتتحت أول محطة في الطريق الوطني رقم 16 ببولحاف الدير والتي تضم كل المرافق الخدماتية واعتمدت العمل ليلا نهارا  غير أنه وبعد مرور أقل من شهرين تعرض فيها العمال وصاحب المحطة إلى اعتداء عنيف من طرف مجموعة من المهربين الذين يريدون التزود بكميات تخرق القانون واصيب في الحادثة 3 أشخاص بينهم واحد بقي تحت العناية الطبية المركز ليتهم العمال بعض المنافسين في نفس النشاط بتحريض مجموعات المهربين لمحاولة السيطرة على المحطة التي تمردت ومنعت ولوج سيارات المهربين  ولم يستبعد مسير المحطة الذي أكد للخبر تهديدات المهربين وانها ستوقض من أريحية المحطة في حال عدم  إجراءات وقائية على مستوى الحواجز الأمنية الثابتة والدوريات المتكررة بالنظر إلى أن المحطة مفتوحة على الهواء الطلق مع أن المؤسسة تعمل بمجموع 32 عامل بينهم أعوان الأمن.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات