بطاقة تقنية للجيش التركي

 هو ثاني أكبر جيش في الناتو بعد الأمريكي، يبلغ عدد أفراده نحو 670 ألف، وتقدر ميزانيته بنحو 18 مليار دولار، ويحتل بذلك الرتبة 15 عالميا على مستوى الإنفاق العسكري. تتوفر القوات البرية على نحو 4300 دبابة، وحوالي 7550 ناقلة حربية وتضم حوالي 315 ألف فرد.ويصل عدد طائراته إلى أكثر من 900 طائرة بينها طائرات قتال واعتراض، وطائرات هجومية، وطائرات نقل عسكري، وطائرات تدريب، إلى جانب مروحيات هجومية، وطائرات دون طيار. أما القوات البحرية فتضم نحو 48600 فرد، ولديها 212 سفينة، و51 طائرة، إلى جانب فرقاطات وغواصات بحرية، إلى جانب كاسحات ألغام. يوجد مقر قيادته قرب مدينة إزمير.أما قوات الدرك فقد أنشئت عام 1846، وتضم حوالي 276 ألف عنصر، ولديها نحو 1500 عربة وتجهيزات مصفحة وحوالي ستين طائرة هليكوبتر.تحولات  في العقيدة العسكريةعرفت علاقات الجيش مع المجال السياسي تحولا مفصليا بعد مجيء حكومة أردوغان التي أدخلت تعديلات جوهرية على دور الجيش، ويمكن تلخيصها في: تقليص عدد العسكر داخل مجلس الأمن القومي إلى خمسة مقابل تسعة مدنيين، قرارات مجلس الأمن القومي لم تعد ملزمة، الأمين العام للمجلس مدني يتبع لرئيس الوزراء، إخضاع تصرفات الجيش لمراقبة البرلمان.وفي عام 2013، أقر البرلمان التركي تعديلا على عقيدة الجيش، يقضي بأن الجيش يدافع عن المواطنين ضد التهديدات الخارجية، وذلك عوضا عن العقيدة السابقة التي تقول إن الجيش يحمي العلمانية في تركيا.