كاميرات المراقبة تجهض مخططات عصابات الشواطئ

38serv

+ -

تنفس مرتادو الشواطئ من العائلات العنابية والمصطافين من عدة مدن داخلية بشرق البلاد، الصعداء للتطبيق الصارم للإجراءات المتعلقة بمجانية الشواطئ منذ بداية موسم الاصطياف، بفضل كاميرات المراقبة التي استعانت بها المصالح الأمنية، وهو ما وقفت عليه “الخبر”.عبّرت العديد من العائلات التي التقينا بها على مستوى شاطئ ريزي عمر “شابو” بعنابة، عن دهشتها عندما وجدت، أثناء قدومها صباحا، المكان خاليا تماما من الطاولات والكراسي والمظلات التي اعتادت مجموعات من الشباب وضعها على مستوى طول الشاطئ من أجل كرائها للمصطافين بمبالغ باهضة، الأمر الذي كان ينغّص كثيرا العائلات ويفسد راحتهم أمام الأزرق الكبير.وذكرت إحدى العائلات القادمة من ولاية باتنة، أنها تفاجأت عندما دخلت الشاطئ وجلست أمام البحر مطمئنة هادئة البال دون أن تدفع سنتيما، بعد أن أحضرت معها جميع المستلزمات التي تمكنها من قضاء يوم اصطياف بما فيها المظلات والكراسي والطاولة والأكل. وفي جولة عبر عدد من الشواطئ الأخرى، على غرار فلاح رشيد “سانكلو” إلى غاية شاطئ عين عشير، وجدنا مجموعات من الشباب وضعت أعدادا من المظلات والكراسي والطاولات في مدخل الشاطئ لكل من يريد الكراء. وأبدى أحدهم أثناء حديثنا معه قناعته بضرورة قبول الأمر الواقع، وهو الذي ظل يمارس هذه المهنة منذ سنوات عديدة، خاصة أنه يعاني البطالة ورب عائلة، لكنه استدرك قائلا أن العمل لم يتغير بالنسبة له عن السنوات الماضية، حيث يزداد مدخوله بشكل جيد خاصة يومي عطلة نهاية الأسبوع، حيث تربطه منذ السابق علاقة جيدة بالعديد من العائلات التي ترتاد هذا الشاطئ.  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات