طي ملف "عدل 1" نهاية السنة الجارية

  أكد وزير السكن والعمران، عبد المجيد تبون، أن عملية توزيع سكنات البيع بالإيجار في إطار برنامج وكالة “عدل” لاتزال متواصلة بالنسبة لمكتتبي 2001/2002، مؤكدا أن مصالحه ستعمل على طي ملف “عدل 1” نهائيا، والانتهاء من تسليم السكنات على جميع المكتتبين القدامى قبل نهاية العام الجاري.وأرجع المسؤول الأول عن الوزارة سبب التأخر الحاصل في تنفيذ الرزنامة الخاصة بمكتتبي 2013 (عدل 2) إلى عدم صدور المرسوم المتضمن التعديلات التي ستطرأ على أسعار سكنات البيع بالإيجار، مشيرا إلى أنها ستخص الأقساط المدفوعة وبشكل طفيف لا يؤثر في ميزانية المكتتبين.وكان الوزير قد أعلن في وقت سابق أنه سيتم الشروع في توزيع سكنات “عدل 1” على مكتتبي 2001 و2002، قبل شهر رمضان الفارط، مؤكدا بأن نسبة تقدم الأشغال قد قاربت 95 بالمائة في عدة ورشات بالعاصمة.ومن جهة أخرى نفى الوزير وجود أي شطر ثالث في برنامج السكن الترقوي العمومي، مذكرا، خلال الزيارة التفقدية التي قادته أول أمس إلى المسجد الأعظم، بالطابع التجاري لهذه الصيغة، والذي يفرض على المكتتبين دفع سعر السكن بالكامل، سواء عن طريق الدفع المباشر أو الدفع البنكي، حسب البيان الصادر عن الوزارة الوصية أمس.وأكد تبون، خلال زيارته التفقدية لجامع الجزائر، أن توقعاته باستكمال كافة الأشغال الكبرى للمشروع ستكون نهاية العام الجاري 2016، مضيفا أنه سيتم استغلال قاعة الصلاة مع نهاية الثلاثي الأول من العام المقبل 2017، مشيرا إلى أن نسبة تقدم الأشغال قد بلغت الـ82 بالمئة، حسب ما جاء في بيان الوزارة الصادر أمس.وفي السياق ذاته، ذكر الوزير أن أشغال المئذنة بلغت 168 متر من أصل 265 متر، على أن تنطلق شهر أوت المقبل عملية تركيب القبة الداخلية التي ستغطي قاعة الصلاة والتي تم استقدامها إلى موقع الورشة. كما ينتظر وصول القبة الخارجية التي تم استكمالها الشهر الجاري في الصين، وهي حاليا في طريقها إلى الجزائر، حسب تصريح تبون.أما بخصوص توشيح وزخرفة جامع الجزائر، كان قد ذكر الوزير سابقا عن إعلان مناقصة وطنية ودولية لاختيار مكتب دراسات مؤهل يشرف على العملية وفق دفتر شروط يراعي فيه الطابع الجزائري المغاربي، مؤكدا أن مصالحه تشرف على تحضير مرسوم يضبط كافة الجوانب المتعلقة بالتسيير الروحي والتقني لهذا المعلم، على خلفية الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي بين وزارتي السكن والعمران ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف.