+ -

ستتوجه الأنظار إلى عاصمة الحماديين التي تحتضن قمة الجولة الثالثة لدور مجموعات كأس الكاف بين مولودية بجاية، الساعية إلى الفوز لاحتلال الريادة والممثل الكونغولي تي بي مازيمبي القادم من أجل الدفاع عن سمعته والحفاظ على صدارته

تحتل “الموب” المرتبة الثانية بأربع نقاط مقابل ضيفها الذي بحوزته ست نقاط كونه فاز في اللقاءين السابقين، لذلك ركّز الطاقم الفني البجاوي على أهمية كسب كامل الزاد لضمان الظفر بالمركز الأول، ورغم أن الوقت لم يكن كافيا لإجراء التحضيرات كما ينبغي، إلا أن المدرب ناصر سنجاق أصر على ضرورة عدم الانشغال بمستوى المنافس وسجله الحافل، بل طالب أشباله بتوظيف نقاط قوتهم وهي التسلح بالإرادة الصلبة والروح الجماعية وربح معركة الوسط خاصة الصراعات الثنائية. وبما أن أشبال التقني فيلود سيعتمدون خطة دفاعية معززة بهجمات معاكسة، فإن سنجاق ألح على الحذر طيلة فترات المباراة، منبّها إلى أن المعطيات مختلفة تماما مقارنة بالموعدين السالفين ضد كل من يونق أفريكا وماديما الغاني، فتيبي مازمبي يتمتع بعناصر بإمكانها صنع الفارق في أي لحظة ومتعودة على الخروج غانمة في الكثير من المواعيد القارية. رفقاء فرحات بدا عليهم التفاؤل، فهم يؤكدون جاهزيتهم على رفع التحدي بحسن استغلال عاملي الملعب ودعم الجمهور الذي أضحى هاجس كل من وطأت أقدامه أرضية ملعب الاتحاد المغاربي واتفقوا على تجاوز عائق عدم تلقي المستحقات، مما زاد من ارتياح سنجاق الذي أشار إلى أن أمامه عدة خيارات بتأهيل يسلي في انتظار رحال وبن شريفة واسترجاع المعاقبين وهم بلقاسمي وخدير وبعوالي، في حين يتواصل غياب يايا المتواجد في نقاهة والكاميروني ندوي الذي قرر المقاطعة والتوجه إلى الفيفا. الجدير بالذكر أن البجاويين يجمعون على أنهم أمام منعرج حاسم يسمح لهم بقياس درجة حظوظهم في الذهاب بعيدا في هذه المغامرة الإفريقية، فان خرجوا منه سالمين، فإن آفاقا جديدة ستلوح في سمائهم وإن اختلطت أوراقهم، فإن الحلم يتبخّر، وتعتبر هذه المرحلة مجرد تحضير للبطولة الوطنية .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات