+ -

شرع متعامل الهاتف النقال “جازي” عملية تقليص عدد الموظفين، وأطلق مبادرة المغادرة الطوعية لموظفيها، برّرته لتوجّجها لإعادة تقييم ما يتوفر عليه وما يحتاجه من الموارد البشرية في إطار تكييف أنشطته وتعديل نموذج أعماله. يقترح العرض تعويضا للموظفين الذين أكملوا أكثر من سنة واحدة من الخدمة في الشركة ويرغبون في الانفصال عنها، حيث ذكرت “جازي” بأنّ التعويض المقترح يظهر مدى التقدير الذي توليه الشركة للموظفين الذين يرغبون في استكشاف آفاق أخرى، كما أنها اعتراف منها بمساهمتهم في نجاح المؤسسة. وأشارت “جازي” في بيان تلقت “الخبر” نسخة منه، إلى أنّ العملية تتم في ظل الاحترام الكامل للقوانين والشفافية، مضيفة بأنها تندرج في إطار إرادة الشركة في احترام رغبة بعض الموظفين الذين يبحثون عن تغيير حياتهم المهنية، أما الموظفين الذين يختارون البقاء فستكون لهم فرصة مرافقة الشركة في رحلة التحول الرقمي.وعلّل المتعامل هذه الخطوة بكونها “هامة في عملية إعادة الانتشار التي تسمح لجازي بتسريع خطة تحوّلها، بالإضافة إلى أنها ستفتح فرصا جديدة للموظفين لتعلم المهارات الرقمية الجديدة المطلوبة في السوق، كما ستفتح مناصب عمل للطلبة المتميّزين في الجامعات الجزائرية، كما ستعمل المؤسسة على استقطاب مواهب إضافية تسمح لجازي بتكريس مكانتها الرائدة في القطاع وتقديم خدمات عالية الجودة لمشتركيها”. ويكشف تقليص العمال حجم الأزمة في شركة “جازي”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات