بدأ الشّاب يماني عبد الصمد، القاطن بمدينة المشرية شمالي النعامة، في حفظ كتاب الله وعمره 11 سنة بمسجد بلال بن رباح، على يد شيخه مصطفى تلي، عندما كان تلميذًا في السنة الخامسة ابتدائي. وبعد حفظه 12 حزبًا تنقّل إلى الشّيخ نواري الحاج بنفس المسجد الّذي ختم به، حفظ القرآن كاملا بعد 5 سنوات من الجدّ والمثابرة وتشجيع العائلة، ومنافسة مع أخته وهيبة الّتي حفظت هي الأخرى كتاب الله ونالت شهادة البكالوريا.حظي عبد الصمد لأوّل مرّة بشرف إمامة المصلّين في صلاة التّراويح خلال شهر رمضان لسنة 2012، وكانت هذه البداية محفّزًا قويًا له لمضاعفة جهوده لتحقيق النّجاح في مساره التعليمي بتنظيم محكم لوقته الّذي كان عاملاً قويًا في نجاحه، حيث كان يقوم بحفظ القرآن بعد صلاة الفجر إلى غاية السابعة والنصف ليلتحق بمؤسسته التربوية، أمّا خلال الفترة المسائية فكان يبدأ الحفظ عقب صلاة العصر إلى غاية صلاة المغرب ليتفرّغ بعدها لواجباته المدرسية، وبهذه الكيفية تمكّن من ختم كتاب الله في مدّة وصفها بالوجيزة.ويبقى أمل يماني عبد الصمد أن يتعمّق ويغوص في معرفة تعاليم دينه ليكون خادمّا لكتاب الله تعالى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات