+ -

لقي، أمس، ستة أطفال، ثلاثة منهم من عائلة واحدة، مصرعهم غرقا في بركة مائية وحوض للسقي الفلاحي، ومجمع مائي في كل من قرية القوير بتيارت، ودوار أولاد حدو  ببلديةأولاد بوغالم في مستغانم، وبلدية بن شكاو في المدية.استيقظ سكان بلدية فرندة، أمس، على وقع حادثة غرق 3 أطفال من عائلة واحدة في مجمع مائي بقرية القوير على بعد كيلومترات عن بلدية فرندة.وانتشلت فرقة من الغطاسين التابعة للحماية المدنية استنجدت بها وحدة بلدية فرندة من عاصمة الولاية، جثث الضحايا الثلاث في حدود منتصف ليلة أول أمس، باستعمال الأضواء الكاشفة وسط تجمع للمواطنين الذين تطوّع أغلبهم لمساعدة أهل الضحايا على إيجادهم أحياء، بعد بحث مكثف عنهم دام ما يقارب الثلاث ساعات، بدءا بالعثور على ملابسهم على ضفاف المجمع المائي.وعلم أن الضحية، حري محمد، 11 سنة، المقيم مع عائلته بقرية القليب ببلدية عين الحديد المجاورة، كان يقضي “عطلته” لدى أقاربه بالبادية بمنطقة القوير بفرندة وتنقّل مع خاله الضحية، مخطاري عبد القادر، 15 سنة، وخالته الضحية، مخطاري حنان، 12 سنة، وهما من عائلة من البدو الرحل أو ما يطلق عليهم محليا ب“العزابة” نحو البركة المائية للسباحة هربا من الحرارة المرتفعة التي تشهدها المنطقة، لكنهم غرقوا بسبب كثرة الأوحال، قبل أن يتفطن لغيابهم قريبهم بعد ساعات من البحث عنهم.ونقلت جثث الضحايا وسط جو من الحزن إلى مستشفى ابن سينا بفرندة، أين خضعوا لمعاينة من قبل الطبيب الشرعي، للتأكد من أسباب وفاة الأطفال الأبرياء الذين دفعتهم ظروف الحياة الصعبة بالمنطقة، إلى البحث عن مكان للترفيه، فلم يجدوا سوى بركة ماء موحل ليرموا بأجسادهم فيها بحثا عن الاستجمام.وتعد هذه ثاني حالة غرق لأشخاص من عائلة واحدة في أقل من أسبوع، بعد حادثة غرق طفل يبلغ من العمر 12 سنة وعمه الأستاذ البالغ من العمر 34 سنة، الذي حاول إنقاذه من الغرق ببركة تقع بمنطقة الطواهرية بريف بلدية تخمارت، في ظل نقص مرافق الترفيه بالمناطق النائية، من مسابح وملاعب وحدائق ودور شباب. وتبقى الحصيلة مرشحة للارتفاع طالما أن العطلة الصيفية تبدأ بعد عيد الفطر وكذا الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة وافتقاد العائلات الفقيرة والقروية للمكيفات، وعدم إمكانية قضاء العطلة بالمدن الساحلية بسبب غلاء التكاليف... وهلاك طفلتين غرقا في حوض للسقي الفلاحي بمستغانم لقيت، أمس، طفلتان تبلغان من العمر 12 سنة حتفهما غرقا في حوض للسقي الفلاحي، بدوار أولاد حدو ببلدية أولاد بوغالم الواقعة على بعد90  كلم شرق عاصمة الولاية. وكانت إحدى الطفلتان سقطت داخل الحوض العميق، فسارعت الأخرى لنجدتها  لتسقط  بدورها وتلقيان نفس المصير، حسب أقوال أحد أفراد الضحيتان، وتعد حالة الغرق الأولى التي تسجل بالولاية خلال موسم الاصطياف الجاري.ثالث غريق في المجمعات المائية في أقل من أسبوع بالمديةكما انتشل غطاسو الحماية المدنية بالمد،ية أمس، جثة طفل من مجمع مائي ببلدية بن شكاو. الضحية “م.ت” عمره 14 سنة، تلميذ بالسنة الرابعة متوسط، يكون قد توجّه للسباحة تحت تأثير الحر الشديد الذي تعرفه  مناطق ولاية المدية، ونقلت جثته لعرضها على الطبيب الشرعي بمستشفى عاصمة الولاية. وتعتبر هذه ثالث حالة غرق في أقل من أسبوع، بعد حالتي غرق شابين بسد العذرات الكائن بإقليم بلدية سيدي نعمان، صبيحة أول يوم عيد الفطر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات