شهيد فلسطيني بزعم محاولة تنفيذ عملية دهس بالقدس

+ -

استشهد الشاب الفلسطيني، أنور السلايمة، وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال، أمس، بزعم محاولة تنفيذ عملية دهس قرب بلدة الرام، شمالي مدينة القدس المحتلة.قال رئيس مجلس محلي بلدة الرام، علي المسلماني، لـ”الخبر”، إن الشاب السلايمة من مخيم شعفاط استشهد برصاص الاحتلال، فيما أصيب الشاب فارس الرشق بجراح خطيرة، فيما اعتقل الشاب حمود نصار.وأوضح أن قوات الاحتلال، أطلقت نيرانها على سيارة كان يستقلها الشبان الثلاثة، بينما كانت تسير في محيط أحد المحلات بالبلدة، ما أدى إلى استشهاد السلايمة.وأشار شهود عيان لـ”الخبر” من القدس، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بعدة جيبات وآليات عسكرية اقتحمت عند الساعة الثالثة فجرًا البلدة، وانتشرت في شوارعها وأغلقت شارعها الرئيسي، ومن ثم شرعت بمداهمة إحدى ورش الحدادة بالبلدة. وفي السياق، تواصل قوات الاحتلال عمليات الدهم والاعتقال في مدينة الخليل وسط حصار مشدّد، واعتقلت قوات الاحتلال، أمس، عشرة فلسطينيين بينهم سيدة وفتى من بلدة دورا جنوب الخليل.وداهمت قوات الاحتلال منزل الفلسطيني خالد الفقيه، واعتقلته واعتقلت زوجته ونجله بعد تفتيش منزلهم، وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات، وفجرت بعض أبوابها الرئيسية.وكانت قوات الاحتلال، قد بدأت منذ 15 يومًا بالتضييق على سكان منطقة الخليل جنوب القدس المحتلة، وفرضت حصارًا شاملًا على المدينة والقرى والبلدات التابعة لها. ويشنّ جيش الاحتلال حملة عسكرية واسعة في الخليل، تتركز في بلدتي دورا وسعير، بدعوى البحث عن مقاومين فلسطينيين نفّذوا عمليتي إطلاق نار تسببت في مقتل مستوطن قرب دورا وإصابة ثلاثة آخرين، إلى جانب إصابة مستوطن آخر في عملية قرب مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني شمال الخليل، وادعى الاحتلال أنّ المنفذين انسحبوا لبلدة سعير. وذكر موقع “واللا” الإخباري العبري، أن ارتفاعًا حادًا طرأ على حجم العمليات التي تنفذ باستخدام الأسلحة الرشاشة، بينما أشار الموقع العبري إلى أن جيش الاحتلال يعتبر عمليات إطلاق النار “مصدر خطر كبير”، موضحًا أن الجيش داهم أكثر من 2400 منزل فلسطيني في الخليل، منذ العملية التي نفّذها فلسطينيون قبل نحو أسبوعين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات