38serv

+ -

يتواجد ستة مناضلين حقوقيين، منذ أمس، بأحد مراكز الشرطة بغرداية، بتهمة “التجمهر غير الشرعي وغير المسلح”، بعد توقيفهم بمقهى على إثر تنقلهم إلى غرداية للتضامن مع المحامي صالح دبوز، خلال مثوله أمام المحكمة. وقد انقطعت أخبار الناشطين كلية منذ الصبيحة لغاية الظهيرة، حسب مصدر مقرب من عائلاتهم.وأفاد ذات المصدر أن قدور شويشة، نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، رفض الإمضاء على محضر السماع إليه بسب توقيفهم بمقهى وليس أمام المحكمة. ما يسقط تهمة التجمهر غير الشرعي. ولحد كتابة هذه الأسطر، لم يتم الإفراج عن الموقوفين الستة: حميد فرحي، منسق حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، وفتحي غراس ناطقها الرسمي، وعبد القادر خربة، مناضل من أجل حقوق البطالين، أحمد منصري رئيس مكتب الرابطة الحقوقية بتيارت وندير دبوز، الذين تنقلوا للتضامن مع صالح دبوز بعد مثوله أمام قاضي التحقيق لدى محكمة غرداية، وتم وضعه تحت الرقابة القضائية، بعد شكوى متصلة بتصريحاته حول ظروف سجناء أحداث غرداية.وأكدت مصادرنا، بأن الناشطين الستة انقطعت أخبارهم منذ الساعة العاشرة صباحا، وتعذر على عائلاتهم الاتصال بهم على هواتفهم النقالة، علما أن قدور شويشة يعاني من المرض. وأسفرت تحريات أعضاء الرابطة، طيلة نهار أمس، عن العثور عليهم محتجزين داخل أحد مراكز الشرطة بمدينة غرداية، بتهمة التجمهر غير الشرعي، دون السماح لهم بالاتصال بذويهم لطمأنتهم عن أحوالهم، كما تنص عليه الإجراءات القانونية الجديدة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات