"القرار السياسي" وراء إبطال صفقة "الخبر - ناس برود"

محمد ذويبي، الأمين العام لحركة النهضة"التفاف على حرية التعبير" الآن يجري تجسيد ما كنا نحذر منه من محاولات للالتفاف على المكتسبات التي حصل عليها الشعب الجزائري بعد أكتوبر 1988، ونشهد عودة إلى ما قبل التسعينات.هناك تراجع مخيف في مساحات الحرية، فإضافة إلى ما تم إنجازه من قوانين تقيد الحياة السياسية والاقتصادية، هناك عمل جار لخنق المؤسسات الإعلامية المستقلة التي أثبتت جدارتها واحترافيتها، وإغلاق مساحات حرية التعبير، وهذه درجة أخرى من الانسداد وإضعاف لمناعة الجزائر. عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم"القرار كان متوقعا" كان القرار متوقعا، والهدف في الأخير هو التحكم في الساحة الإعلامية والسياسية، ونحن نعتقد أن المخرج الوحيد للجزائر هو طريق الديمقراطية والتعددية، وانتخابات نزيهة وحرة وديمقراطية، وحيث يكون الناس سواسية أمام القانون، وفي غياب هذه الشروط الجزائر خاسرة. جيلالي سفيان، رئيس جيل جديد"السلطة استغلت تراخي المجتمع والأسرة الإعلامية" الحكم كان متوقعا، وأقول إنه كان جاهزا من قبل، ثم هو قرار سياسي ليس له خلفية اقتصادية أو تجارية، ويوضح مدى تحكم السلطة في الجهاز القضائي، ونعلم أن وزير الاتصال ما كان سيتورط في القضية لو لم يكن متأكدا من مآلها.ويجب الاعتراف بأن السلطة نجحت في استغلال تراخي رد الفعل الشعبي، فلم يكن رد الفعل في المستوى سواء من الأسرة الإعلامية أو المواطنين، في مرحلة كان يجب فيه أن يتجند الجميع، الأغلبية نائمة وهذا يطرح مشكلا كبيرا، ولا يمكن القبول بمبرر الخوف أو الفوضى.. إلى أين نحن ماضون، في ظل العمل الجاري من قبل السلطة لغلق الساحة الإعلامية والسياسية، وتحصين نفسها داخل مواقعها. جلول جودي، عضو قيادة حزب العمال"نشعر بانقباض كبير" نشعر بانقباض كبير بعد هذا الحكم، ونرى أن هذا القرار غير مؤسس، كنا نأمل أن تتبع خطوة الإفراج عن اللواء المتقاعد بن حديد في هذا الشهر، بقرارات أخرى لتصحيح الوضع خدمة لحرية التعبير وتجسيد ما جاء في الدستور، والحفاظ على الجريدة ومناصب الشغل وزرق حوالي 500 عائلة. هذا القرار خذلنا وزاد من حجم انشغالنا. ونحن متضامنون كما كنا دائما مع الجريدة وصحفييها في هذه المرحلة الحساسة، بلادنا ليست في حاجة لمزيد من التشنج. الطاهر بن بعيبش، رئيس الفجر الجديد"القرار لم يكن مفاجئا" هذه نتيجة طبيعية، والقرار لم يكن مفاجئا لي البتة، فالسلطة لم تدخل أبدا نزاعا مع أشخاص أو مؤسسات وخسرت القضية. عثمان معزوز، مسؤول الإعلام في التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية"القضاء فوّت فرصة أخرى للوقوف مع القانون" القرار كان منتظرا، ولم ننخدع أبدا بخطاب استقلالية القضاء، جهاز العدالة كان في صف السلطة، وقد فوّت فرصة مرة أخرى ليقف مع القانون ويفرض احترامه، وعبر هذا القرار يتأكد سير السلطة في مسار خنق كل الأصوات الحرة، خصوصا الصحافة المستقلة التي تعمل على الحفاظ على استقلالية وحرية خطها التحريري.