"تأقلمت بسرعة وتحسرت كثيرا على ذهاب بلقروي"

+ -

 كشف اللاعب المحترف حمزاوي عكاشة المتنقل حديثا إلى البطولة البرتغالية من بوابة نادي “ماديرا”، من خلال هذه الدردشة القصيرة مع “الخبر”، عن روعة المجموعة التي يعمل وسطها ضمن فريقه الجديد، مشيرا إلى أنه سيبذل قصارى جهده حتى يكون في مستوى تطلعات الأطراف التي وضعت ثقتها الكاملة فيه، بدء من أول موسم ضمن دوري أوروبي.كيف تقيّم بداية التحضيرات ضمن فريقك الجديد نادي ماديرا؟ صراحة، الأجواء هنا مشجعة على العمل الجاد وعلى بذل أقصى الجهود لأجل البروز، كما أنني لا أنكر الدور الكبير الذي لعبته المجموعة لأجل تسهيل تأقلمي ضمن صفوف فريقي الجديد الذي أتطلع إلى تأدية موسم ناجح معه.وماذا عن طريقة العمل؟ الأكيد أن هناك اختلافا في أساليب التدريب وفي الطرق المنتهجة لأجل بلوغ أعلى درجات التأهب، خاصة من الناحية البدنية... هذا أمر مفروغ منه؛ فالأسلوب المنتهج منذ بداية تحضيراتي في فريقي ماديرا مبني على تكثيف العمل بالكرة، على خلاف ما وقفت عليه في مختلف الأندية الجزائرية التي حملت ألوانها خلال الفترات الصيفية، أين يتم التركيز غالبا على العمل البدني المضني بعيدا عن لمس للكرة. ثم أن هناك فرقا شاسعا بين ما هو متواجد عندنا وما هو متوفر لدى كل الأندية الأوروبية، خاصة في الشق المتعلق بالهياكل القاعدية التي تبقى أساس ممارسة أي رياضة بالطرق السليمة والعصرية.التحقت بماديرا في الوقت الذي قرر هشام بلقروي تغيير الأجواء؟ صحيح.. كنت أتمنى فعلا أن ألعب إلى جانب زميلي بلقروي في فريق ماديرا، إلا أن “المكتوب” أراد غير ذلك بعد أن قرر هشام تغيير الأجواء والتحوّل إلى البطولة اليونانية.. لقد ترك المدافع بلقروي انطباعا رائعا هنا، وأتمنى أن أكون كذلك حتى نبقي على الصورة الرائعة التي ارتسمت عن اللاعب الجزائري في الدوري البرتغالي.أين تقضي أوقات الفراغ بعد نهاية فترات العمل؟ حاليا لا أبارح الغرفة لغرض الاسترجاع الجيد، خاصة وأن العمل مضني ومتعب للغاية بحكم أن الحصة التدريبية الواحدة تدوم عادة إلى حدود الثلاث ساعات ونصف، كما أنني أعمل بجدية كبيرة حتى يتسنى لي الظفر بمكانة أساسية في الفريق، وبالتالي التطلع إلى إنجاح أول موسم احترافي لي في أوروبا.ما هو الفريق الجزائري الذي كنت الأقرب إلى حمل ألوانه هذه الصائفة، قبيل اختيار الوجهة الأوروبية؟ لقد تقليت عروضا بالجملة هذه الصائفة، خاصة وأنني كنت حرا من أي التزام، إلا أن التجديد في مولودية بجاية كان الاحتمال الأكبر بالنظر للأجواء الرائعة التي قضيتها في هذا الفريق والمساندة الكبيرة التي وجدتها من أنصاره.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات