“الأرض كالمرأة، إن اعتنيت بها وأعطيتها من جهدك واهتمامك، تمنحك كل شيء وأكثر مما كنت تنتظر”، بهذه العبارة بادرتنا السيدة فاطمة تاوتي، وهي تتحدث عن عملها في الفلاحة ببلدية الدويس جنوب غرب الجلفة، بمنطقة “ترامجة”.إرادة ورغبة السيدة فاطنة جعلت أرضها تتحوّل من منطقة صخرية إلى أرض طيعة، يمكنها أن تحمل أي مشروع زراعي مضمون النتائج، وبجهودها الخاصة والبسيطة، وبمساعدة زوجها الذي يرافقها ويكون سندا لها.قالت السيدة فاطمة تاوتي إنها تعيش إحساس أمومة بشكل آخر، وإن الأرض تحوّلت إلى جزء منها وإنها آمنت بأن لا مستقبل دون الفلاحة ودون المشاركة في تأمين الغذاء اليومي، مردفة أن حلمها سيكتمل قريبا إذا ما بادرت السلطات بمنحها حصة من الكهرباء الفلاحية لتسهيل سقي أرضها وتحسين منتوجها من خضار وأعلاف.وناشدت المتحدثة والي الولاية ومدير الفلاحة، وكذا رئيس لجنة الفلاحة بالمجلس الشعبي الولائي، من أجل الالتفات إلى مشروعها، بمنحها حقها في الكهرباء، خاصة وأنها أنهت حفر البئر وبمالها الخاص وبمساعدة زوجها وأبنائها .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات