هدف إيدر يحوّل شوارع الجزائر العاصمة إلى قاعات أفراح

38serv

+ -

تحولت، سهرة أول أمس، بعض شوارع العاصمة إلى قاعات أفراح مفتوحة لبعض الجزائريين الذين أبوا إلا أن يحتفلوا بتتويج المنتخب البرتغالي باللقب الأوروبي على حساب “الديكة”، في مشاهد عبّر خلالها الجميع عن تضامنهم مع مهاجم ريال مدريد الإسباني كريم بن زيمة ذي الأصول الجزائرية، الذي تعرض للإقصاء من التشكيلة الفرنسية من قبل المدرب ديدي ديشامب.وأحدث الهدف الذي أمضاه إيدر لصالح “برازيليو أوروبا” في الشوط الثاني من الوقت الإضافي في نهائي بطولة أمم أوروبا الذي احتضنه أول أمس ملعب “ستاد دو فرانس” في العاصمة الفرنسية باريس، صيحات وحالة هيجان بالنسبة لبعض الجزائريين الذين فرحوا كثيرا وناصروا بكل جوارحهم رفاق رونالدو، عكس ما كان عليه الحال في نهائي مونديال 98 أو في “يورو” 2000، حين ناصر أغلب الجزائريين “الديكة” لوجود “زيزو” في التشكيلة الفرنسية. ولم يكتف البعض بمناصرة المنتخب البرتغالي عبر شاشة التلفزيون فقط، بل خرجوا إلى الشوارع تعبيرا عن فرحتهم لفوز البرتغال، نكاية في المدرب ديدي ديشامب الذي شطب اسم بن زيمة الجزائري الأصل من قائمة المنتخب الفرنسي المشارك في  المنافسة القارية، ليحولوا شوارع باب الواد والبريد المركزي وأول ماي وبلوزداد.. إلى قاعات أفراح استعمل فيها البعض الألعاب النارية (البوق والفيميجان..)، في أجواء ذكرتنا باحتفالات الجزائريين بإنجازات “الخضر”.الجزائريون الذين تابعوا المباراة النهائية للـ«يورو” الفرنسي أغلبيتهم ممن تحدثت معهم “الخبر” حتى لا نقول كلهم، عاشوا الـ120 دقيقة على الأعصاب، وهو ما يفسر انفجار الفرحة بعد هدف إيدر الذي ما إن زارت كرته شباك لوريس في الدقيقة الـ109 حتى تعالت صيحات الجزائريين تعبيرا عن فرحتهم بالهدف الذي “قتل” الفرنسيين في عقر ديارهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات