"الحل الوحيد لاسترداد الحقوق هو الاحتجاج"

38serv

+ -

يستأنف التكتل النقابي الذي يضم لحد الآن 17 نقابة رسمية، لقاءاته  السبت المقبل 16 جويلية، أين سيخصص اللقاء لوضع آخر الترتيبات حول اليوم الدراسي الذي سيعقد يوم 30 جويلية حول منظومة الشغل بالجزائر، بالإضافة إلى دراسة الطلبات المختلفة التي تقدمت بها تنظيمات جديدة من أجل الانخراط بالتكتل. حسب تصريحات رئيس الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “إنباف” لـ”الخبر”، فإن لقاء التكتل هذا الأسبوع لم يُجر لتزامنه مع أيام عطلة العيد التي لا يتواجد فيها ممثلي عدد من النقابات بالعاصمة، والتكتل يحرص في كل مرة على حضور الجميع لأخذ رأي الأغلبية بالنظر إلى الأهمية التي تكتسيها مقترحات كل نقابة.أما بخصوص اللقاء المرتقب يوم 16 جويلية،  ذكر بخصوصه دزيري، أنه يتطرق إلى اليوم الدراسي حول منظومة العمل بالجزائر، أين يناقش الحاضرون الجوانب التقنية للقاء وكذا الخبراء الذين سيشاركون في المناسبة، ناهيك عن ضبط الجوانب المادية لتنظيم مثل هكذا تظاهرات، وهي المساعي التي تهدف إلى الحديث عن القوانين والثغرات الموجودة والآثار المترتبة، عن طريق تقارير لخبراء وكذا تجارب النقابات في الميدان، لتعزيز مطلبهم حول ضرورة إشراكهم في إثراء قانون العمل. وفي سياق حديثه عن قانون العمل، نفى دزيري ما يروّج خلال الأيام الأخيرة، أن وزارة العمل منحت النقابات المستقلة بقطاعات الوظيف العمومي، نسخة من مشروع قانون العمل الجديد، وطلبت إثراءها بمقترحاتها، وأكد أنهم لحد الآن لم يتلقوا أي دعوة من وزارة العمل لعقد جلسات مناقشة لإثراء هذا القانون، أو حتى تسليمهم نسخا منه لإثرائها لاحقا. وندد بترويج أخبار لا أساس لها من الصحة، هدفها العمل على تكسير التكتل وزعزعة استقراره، وهو ما لم ينجح به أي طرف بالنظر إلى التلاحم الموجود بين كل النقابات داخل التكتل. كما تأسّف المتحدث من  موقف الحكومة من التكتل لحد الآن، لأنه لم يصدر موقفا إيجابيا يساعد على إزالة “الاحتقان” وفتح باب الحوار، كل هذه المؤشرات، حسبه، تؤكد لهم يوما بعد آخر، أن الحل الوحيد لاسترداد الحقوق هو الاحتجاج الذي سيقومون به في الدخول الاجتماعي المقبل .وعن التحاق تنظيمات جديدة بالتكتل، قال دزيري، إن التكتل يدرس انضمام عدد منها، على أن يعلن عنها لاحقا، وذكر في المقابل أن هناك عدد كبير من المؤسسات التي لا توجد بها تنظيمات نقابية لرفض الإدارة ذلك، أعرب عمالها عن رغبتهم في الالتحاق بالتكتل، إلا أن هذا الأخير طلب تنصيب فروع نقابية أو مندوبيات على الأقل، حتى يكون لهم السند القانوني للمشاركة معهم.من جهته، ذكر رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية، الدكتور إلياس مرابط، أن مسار التكتل لحد الآن مشجع، وتواجدهم كتنظيم نقابي داخل التكتل من منطلق قناعتهم بالمبادرة وضرورة التحرك بعد قرارات الثلاثية الجائرة، والأهم الآن هو الاستعداد للدخول الاجتماعي القادم، لأنهم مقتنعون بضرورة العودة للاحتجاج لمطالبة الحكومة العدول عن تطبيق قرار الثلاثية اللامسؤول بإلغاء التقاعد النسبي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات