38serv

+ -

أوضح مصدر مسؤول بوِزارة التربية الوطنية لـ”الخبر” أن مصطلح “تصحيح أوّلي” لامتحان البكالوريا لا وجود له، والحديث عن نتائج تصحيح أول “غير منهجي وغير علمي ولا معنى له”، مفيدا بأن عملية التصحيح تخضع لمراحل، من بينها التصحيح الأول والثاني وتصحيح ثالث إذا وجد فارق بين النقاط يصل إلى 3 نقاط في المواد الأساسية، وفي هذه الحالة يتم اعتماد معدل النقطتين، ويعاقب صاحب العلامة البعيدة عنهما.كما أوضح المصدر نفسه أنه لا يمكن أيضا اعتماد عينة من مراكز التصحيح للتكهن بنتائج الامتحان، سواء عينة واحدة أو عينات كثيرة، لأمرين اثنين: أوّلهما وجود فوارق كثيرة بين تلاميذ الولايات في التحكم في المواد، على غرار ضعف في بعض الولايات الجنوبية في مادة الفرنسية وتفوق ولايات غربية في المواد العلمية وغيرها.وثاني الأمرين، حسب مصدرنا، أن نسبة النجاح لا تأخذ بعين الاعتبار نتائج المُترشحين الأحرار، وإنما تخصّ المتمدرسين فقط، وفي مراكز التصحيح تخلط الأوراق بين المتمدرسين والأحرار. ولأن نسبة النجاح لدى الأحرار عادة ما تكون منخفضة، فإن تواجد عدد كبير من أوراق الأحرار في مركز من شأنه أن يخفض النسبة، وبالعكس من ذلك، فإن تواجد عدد قليل منها من شأنه أن يرفع النسبة وهكذا.كما أكد المصدر ذاته أن مسؤولي وزارة التربية الوطنية والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لا يمكنهم الاطلاع على سير عملية التصحيح، كما لا توجد “نتائج أولية”، داعيا إلى عدم اعتماد هذه المعلومات لأنها تضر بمصلحة التلميذ من جهة وخالية من أي مصداقية من جهة أخرى.ومن جهة ثانية، أكد مصدرنا أن الكشف عن نتائج امتحان البكالوريا سيكون قبل التاريخ المحدد بـ15 جويلية أي قبل الجمعة المقبل.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات