+ -

يتحدث ممثل فئة الأساتذة المتعاقدين، بشير سعيدي، في تصريحه لـ”الخبر” غداة الإفراج عن النتائج النهائية مسابقة التوظيف في قطاع التربية 2016، عن موقف التنسيقية من النتائج، ويتهم الوزارة الوصية بـ”التلاعب” كاشفا عن معاودة الاحتجاج إلى غاية “استرجاع الحقوق”.  أفرج الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات عن نتائج مسابقة التوظيف في قطاع التربية 2016، هل التزمت الوصاية، حسبكم، بوعودها تجاه هذه الفئة؟لم تلتزم بأي وعد، والمسابقة لم تكن شفافة منذ البداية، والدليل على ذلك عدم صدور كُشوف النقاط ومعدلات الناجحين وعدم احتساب الخبرة المهنية. نعتبر المُسابقة مسخرة بطلتها وِزارة التربية.لو تنشر الوِزارة الوصيّة المعدلات المُفصّلة بعد أيام، هل ستعترفون بمصداقيتها؟  نعم، ولكن أتحداهم أن يفعلوا، ولن يحدث ذلك لأنهم لم يحتسبوا الخبرة المهنية.ما دليلكم؟لو تمّ احتساب الخبرة المهنية في المعدلات النهائية لأبلغونا، ولما نجح من لا يملك الخبرة. أقول هذا مع احترامي لكل خريجي الجامعات الجُدد الذين يملكون الحق في التوظيف.بلى، فحِسابيا يُمكن لمن لا يملك الخبرة المهنية أن يتحصّل على معدل أكبر أو يساوي معدل ممتحن آخر له معدل + سنوات ونقاط الخبرة. لكي أكون معك صريحا.. أعطيك دليلا على اعتماد المحسوبية.. هل تعلم من هو أول  متعاقد نجح؟!.. أجيبك: هو “أستاذ مؤنّث”  وابن مدير حصل على معدل عالٍ فقط لأنه ابن مدير.في تقديركم كم هي نسبة الأساتذة المتعاقدين الذين نجحوا في المسابقة؟لا تتجاوز 5 بالمائة في أحسن الأحوال.كيف سيكون ردّ تنسيقية الأساتذة المتعاقدين على ما أسميتموه “تلاعبا بالنتائج”؟لدينا وقفات احتجاجية ولائية غدا الأحد، ووقفة وطنية يوم 13 بملحقة وزارة التربية الوطنية برويسو.. هذا إن لم توقفنا مصالح الأمن.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات