كشف الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية لتسويق وتوزيع المواد النفطية “نفطال”، حسين ريزو، تعميم البطاقات الإلكترونية لتعبئة الوقود على كافة زبائن المؤسسة ابتداء من الثلاثي الأخير للسنة الجارية.ويؤكد هذا الإجراء ما نشرته “الخبر” في أعداد سابقة، حيث يندرج في إطار نفس التعليمة التي وجّهها البنك المركزي لكل البنوك والمؤسسات المالية لإبلاغ زبائنهم بضرورة تجديد أو طلب البطاقات الإلكترونية، ضمن التحضير لمرحلة ما بعد النقود، واستعمال الدفع الإلكتروني على مستوى المصارف أو في معاملات البيع والشراء بشكل شبه كامل. وسينطلق العمل بها بداية شهر جانفي 2017.وقال المتحدث، خلال زيارة تفقدية لعدد من محطات الخدمات لنفطال بالعاصمة، أن شركته تعتزم تسويق بطاقات إلكترونية لتعبئة الوقود ووضعها تحت تصرف كل زبائنها في الثلاثي الأخير من السنة الجارية، لتعوض تدريجيا البطاقة الإلكترونية البنكية ووصولات الوقود التي كانت موجهة فقط للشركات والإدارات. وقال إنّ الأمر يتعلق ببطاقات إلكترونية يمكن اقتناؤها من مراكز توزيع تابعة للشركة، ويمكن استعمالها في كل محطات البنزين المتواجدة عبر التراب الوطني، سواء كانت تابعة لمؤسسة نفطال أو للخواص.وأوضح ريزو بأنّ المؤسسة تعمل حاليا على تصميم هذه البطاقات الجديدة لتعويض تلك التي تم إطلاقها في السنوات الماضية بالتعاون مع بنك الجزائر الخارجي، والتي عرفت بعض النقائص في الاستعمال. مضيفا أنّ البطاقات المرتقبة ستكون ملكا حصريا لمؤسسة نفطال، حيث ستسمح للزبون بشراء رصيد مالي يتم تعبئته في البطاقة ومن ثَم يمكنه استعماله للتزود بالوقود وكل منتجات نفطال في محطات الخدمات دون اللجوء إلى الدفع نقدا.وعلى صعيد مغاير، ذكر الرئيس المدير العام لمؤسسة نفطال أنّ الطلب على الوقود يزداد عموما في الأيام التي تسبق المناسبات والأعياد بـ 40 إلى 50 بالمائة. وهو الأمر الذي دفع نفطال إلى “تدعيم الكميات المخزنة من الوقود التي بلغت 90 بالمائة من قدرات التخزين”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات