+ -

 رواية “مارتن إيدن” تعبر عن تكوين الكاتب وإصراره على تقديم إبداع ذي قيمة، بعد أن أدرك أن الكتابة تعد كضرورة مطلقة، وقد أدرك أنه لا يجيد غيرها على حد تعبير صمويل بيكيت. 

 لم يكن الروائي الأمريكي جاك لندن يعني أي شيء بالنسبة لي وأنا في ريعان الشباب. كنت أعتبره كاتبا عاديا أو كاتب مغامرات. كانت كتبه تملأ المكتبات مع نهاية السبعينات، وتباع حتى لدى باعة الجرائد، لكن لم تكن لي أي رغبة في قراءتها، فأعماله بدءا برواية “ذئب البحار” إلى “العقب الحديدة” شاهدناها أفلاما في السينما والتلفزيون، وكانت عبارة عن مغامرات عادية. لكن بعد سنوات اكتشفت رواية “مارتن إيدن”، فتغيرت نظرتي إليه. والمؤسف أنني لم أكتشفه إلا بعد 20 عاما، وتطلّب الحصول عليها 10 سنوات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: