إحبـــاط محــــاولة تســــويق قناطــــير من الدجـــــاج الفــــــاسد بسكيكـــدة

+ -

 كشف مصدر مسؤول لـ”الخبر”، أن مصالح قمع الغش بمديرية التجارة بولاية سكيكدة، تمكنت من إحباط محاولة خطيرة لتسويق القناطير من الدجاج الفاسد وغير معروف المصدر والهوية، كانت موجهة للاستهلاك في أيام عيد الفطر المبارك.واستنادا إلى ذات المصدر، فإن العملية تمت إثر ورود معلومات لمصالح مديرية التجارة، حول النشاط المشبوه لأحد المحلات التجارية المتخصصة في بيع اللحوم البيضاء، بمدينة الحروش جنوبي الولاية، حيث مكن التدخل السريع لأعوان قمع الغش، من اكتشاف كميات هائلة من الدجاج الفاسد وغير الخاضع للمراقبة البيطرية، داخل المحل المذكور، قدرت بحوالي 680 كلغ، بينها كمية مجمدة والأخرى كانت طازجة، كما أنها مجهولة الهوية والمصدر، بالإضافة إلى أنها كانت تنبعث منها رائحة كريهة وغريبة عن المنتوج الأصلي، وحسب مصدرنا، فإن الفاعلين لجأوا إلى نزع العظام من الكمية المذكورة من الدجاج، والتي قدرت قيمتها المالية بأكثر من 46 مليون سنتيم، من أجل تسويقها نحو محلات تحضير “الشاورمة” وطاولات “الشواء” الفوضوية، التي تنتشر كالفطريات بمختلف أحياء مدينة سكيكدة وأغلبية البلديات التابعة لها، خلال أيام عيد الفطر، وفيما تم حجز الكمية المذكورة من الدجاج الفاسد، وفتح تحقيق في مصدر هذه الكميات وهوية الواقفين وراء محاولة تسميم المواطنين، أيام العيد، فقد سارعت مصالح حماية المستهلك بمديرية التجارة بالولاية، لإطلاق نداءات عاجلة للسكان، من أجل تحسيسهم وإعلامهم بخطورة تناول “الشواء” و”الساندويتشات” التي توفرها الطاولات الفوضوية فوق الأرصفة والطرقات، في أيام عيد الفطر، الذي يستغله تجار الفرص لتسويق المواد المهربة ومجهولة المصدر.من جانب آخر حجزت عناصر الشرطة للأمن الحضري الأول بمدينة الوادي 200 كلغ من اللحوم الحمراء الفاسدة الموجهة للاستهلاك البشري. وأفادت مصالح الشرطة بأن كمية اللحوم الفاسدة كانت بصدد عرضها للبيع، ولكن بعد الاشتباه في مستودع بأحد الأحياء تم حجزها فيه وتوقيف صاحبه على الفور بعد عرض كمية اللحوم على الطبيب البيطري وفرقة المنافسة والأسعار، حيث تبين بعد التحاليل بأنها غير صالحة تماما للاستهلاك.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات