تهتم جمعية الفجر لمساعدة مرضى السرطان بالتكفل بانشغالات المرضى ومساعدتهم ماديا ومعنويا، وتكريس أهم مبادئها المتمثلة في الدفاع عن حقوق المصابين المشروعة في العلاج، كما تعمل على خلق أنماط جديدة من السلوك تجاه هذا الداء، عن طريق التحسيس بالمرض وضمان التكفل النفسي للمصابين وكذا الحصول على الدواء والكشوف الطبية بصفة مجانية. وتلعب جمعية الفجر التي تأسست في 02 سبتمبر سنة 1989، دورا فعالا في مساعدة مرضى السرطان المعوزين ودعمهم. وتعمل الجمعية على تغطية مختلف أنحاء الوطن بتمثيلها، إضافة إلى مكتب القبة بالجزائر العاصمة، من خلال 22 مكتبا ولائيا ينشط على مستوى التراب الوطني.وعن برنامجهم، قال جمال قدوم، رئيس الجمعية، في تصريح لـ”الخبر”، بأنهم عملوا على تسطير برنامج عمل يقضي بالخروج إلى عمق المجتمع، “حيث تنقلنا إلى كل بقاع الوطن بما فيها الصحراء رفقة فريق طبي تكفل بمتابعة المرضى ضمن قوافل تحسيسية، مع برمجة أيام للإعلام والبحث لنشر التوعية الصحية فيما يخص داء السرطان بجميع أنواعه” أضاف محدثنا قائلا، مشيرا في سياق حديثه إلى أن المساعدات المقدمة لا تقتصر على مرضى الجزائر العاصمة فحسب، بل تشمل كل مناطق القطر الوطني تقريبا، موضحا أنهم يركزون بصفة خاصة على المناطق المحرومة والنائية، اعتبارا من أن هذه المناطق تحتاج أكثر للمساعدة والعلاج. أما فيما يخص نشاطات الجمعية، فقد كشف محدّثنا عن الدورات التكوينية المتواصلة التي تضمنها الجمعية للأطباء العامين حول كيفية الكشف الأولي عن السرطان بجميع أنواعه، إلى جانب تنظيم محاضرات وتوزيع منشورات من أجل التحسيس والتوعية ضد المرض وتوضيح أهمية الكشف المبكر عنه. وعن الجهات التي تعتمد عليها الجمعية في توفير الأجهزة الطبية والأدوية وغيرها، يقول قدوم، إن الأموال الموجّهة لتسديد مختلف المصاريف تستمد لدى بعض المحسنين والمنخرطين في الجمعية فقط، داعيا جهات أخرى إلى التبرع والتصدق بجزء من أموالهم لمساعدة المرضى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات