عائلتان لإرهابيين تسلمان نفسيهما للجيش بجيجل

+ -

أقدمت عائلتان لإرهابيين على تسليم نفسيهما لقوات الجيش بمنطقة جيمار غير بعيد من منطقة بوحلوان ببلدية برج الطهر في ولاية جيجل، التي نفذت بها مفرزة للجيش الوطني الشعبي، الخميس، عملية تمشيط أفضت إلى الاشتباك مع إرهابي.

أفاد، أمس، بيان لوزارة الدفاع الوطني “أن مجموع الأفراد الذين سلموا أنفسهم، يبلغ 11 فردا، مكونين من امرأتين وتسعة أطفال، خمس بنات وأربعة ذكور”، وقال بيان الوزارة إنه “في إطار مكافحة الإرهاب قامت عائلتان لإرهابيين بتسليم نفسها يوم 30 جوان 2016 على الساعة العاشرة ليلا بمنطقة “جيمار” غير بعيد عن منطقة “بوحلوان” ببلدية برج الطهر ولاية جيجل، التي نفذت بها مفرزة للجيش الوطني الشعبي، ظهر الخميس، عملية تمشيط والتي أفضت إلى الاشتباك مع الإرهابي المسمى “ق. محمد السعيد” المدعو سعيد، وإصابة زوجته وابنته الرضيعة وتوقيف بناته الثلاث”.وحسب البيان، فإن العائلة الأولى، تتكون من امرأة وأربعة أطفال وكانت زوجة الإرهابيين المدعوين “ب. جمال” و”م. عبد القادر” واللذين قضت عليهما قوات الجيش الوطني الشعبي سابقا على التوالي سنتي 2008 و2014 ولها ابنان ينشطان ضمن المجموعات الإرهابية وتناشدهما الرجوع إلى الصواب وترك النشاط الإرهابي”. “أما العائلة الثانية فتتكون من امرأة وخمسة أطفال متزوجة بالإرهابي “ق.يزيد” المسمى المثنى”.ويضيف بيان وزارة الدفاع أن هاتين العائلتين وخاصة الأطفال “كانوا يعيشون تحت بطش الإرهابيين كرهائن في ظروف غير إنسانية، محرومتين من أدنى الحقوق، وفور اقتراب المفرزة منهم، اغتنموا الفرصة وسلموا أنفسهم للتخلص من الاستغلال والعنف المفروض عليهم من طرف الإرهابيين”، يضيف البيان. وأورد البيان أن هذه النتائج تأتي بعد العمليات المنفذة من طرف مفارز الجيش الوطني الشعبي والتنسيق المحكم ما بين مختلف مصالح الأمن والاستغلال الأمثل للمعلومات، كما أفاد البيان بأن “العائلتين هما الآن في ظروف جيدة وتتكفل بهما المصالح الاجتماعية المختصة”.وكانت ولاية جيجل شهدت حادثة مماثلة، شهر أوت من العام الماضي، حينما سلم إرهابي نفسه لقوات الجيش ومعه ثلاث نساء وسلاحه المتمثل في قطعة “كلاشنيكوف” بمخزوناتها المعبأة، حيث تنقل بوزيد بوطاوي إلى فرق القطاع العسكري بمدينة جيجل ليسلم نفسه.وعرف شهر جوان المنقضي، والذي صادف أغلب أيام رمضان، أكبر حصيلة في القضاء على الإرهابيين، حيث تم القضاء على 30 إرهابيا وتوقيف 13 آخرين إثر العمليات التي قام بها الجيش عبر كامل التراب الوطني.وحسب حصيلة لوكالة الأنباء الجزائرية، فقد سجل أكبر عدد للإرهابيين الذين تم القضاء عليهم بولاية المدية، حيث قامت تشكيلة للجيش الوطني الشعبي يوم 8 جوان بعملية واسعة في مجال مكافحة الإرهاب دامت عدة أيام. كما تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي خلال العملية التي تمت بمنطقة الرواكش من القضاء على 18 إرهابيا وتوقيف 4 آخرين واسترجاع مجموعة هامة من الأسلحة. أما العملية الأخرى فتمت بولاية سطيف، حيث تم القضاء على 8 إرهابيين إثر كمين نصبته تشكيلة للجيش الوطني الشعبي والتي تمكنت من استرجاع كمية من الأسلحة. كما شهدت ولاية جيجل عمليات لقوات الجيش الوطني الشعبي التي تمكنت من القضاء على إرهابيين يوم 13 جوان، إثر كمين نصب بمنطقة تازة غربي الولاية. وبالبويرة تمكنت تشكيلة للجيش الوطني الشعبي، يوم 25 جوان، وإثر عملية تحر وبحث بغابة الريش ببلدية عين الترك، من العثور على جثث إرهابيين اثنين تم القضاء عليهما إثر العملية التي قامت بها قوات الجيش الوطني الشعبي يوم 17 ماي 2016، والتي أسفرت عن القضاء على 14 إرهابيا واسترجاع كمية من الأسلحة والذخيرة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات