جدّدت وزيرة الثقافة الدكتورة نادية لعبيدي، نية وزارة الثقافة الشروع في ترجمة أعمال الروائية الراحلة آسيا جبار إلى اللغة العربية. وكشفت لعبيدي على هامش الملتقى التكريمي الخاص بآسيا جبار، أن الوزارة تحضر حاليا للمشاركة في احتفال رشيد بوجدرة بمرور 50 سنة إبداع، حيث نشر أول كتبه يوم 15 جوان 1965.
ذكر محمد ساري أن الروائية فاطمة الزهراء إيملحاين ارتأت أن تتخذ لنفسها اسما مستعارا هو آسيا جبار، حتى تكتب اعترافات عن نفسها، منذ روايتها الأولى ”العطش” إلى غاية رواية ”القبرات الساذجة”. وأوضح ساري خلال مشاركته في الملتقى التكريمي الذي نظمته الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية بالتعاون مع وزارة الثقافة أول أمس بالمكتبة الوطنية الجزائرية في الحامة، أن الروائية لجأت إلى ”صوت الراوي المذكر، وليس صوت الأنثى، لكي تسرد مقاطع من تجربتها الخاصة”، وأضاف ”لقد لجأت إلى الاعتراف بواسطة صوت الرجل لكي تفرغ ما عايشته من تجارب”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات