+ -

هاجم لاعبون إنجليز سابقون ووسائل إعلام محلية منتخب إنجلترا، بعد واحدة من أكثر الهزائم المذلة في تاريخ البلاد وهي الخسارة 2-1 أمام إسلندا الصغيرة التي أطاحت بالفريق خارج بطولة أوروبا 2016. واحتاجت صحيفة “ديلي إكسبريس” إلى كلمة واحدة فقط للتعبير عن التعثر “سذاجة”، بينما قالت صحيفة “ديلي تليغراف” الأكثر تحفظا في المعتاد “أكبر هزيمة مذلة في تاريخ إنجلترا”.وبدا المشجعون، وهم يغادرون الملعب في مدينة نيس الفرنسية وكأنهم يترنحون من هول الصدمة. وقال أحدهم “نحن دولة بها حوالي 60 مليون نسمة. وهذا أفضل ما نفعله.. إنها مزحة.”وقال بعض المتابعين إن هذه النتيجة هي الأسوأ لإنجلترا منذ خسارتها أمام الولايات المتحدة في كأس العالم 1950، بينما أشار آخرون إلى هزيمة ثقيلة أخرى على يد المجر في 1954. لكن الجميع اتفقوا على شيء واحد وهو أنها خسارة سيئة للغاية وملأت الدعابات الأنترنت بعد اللقاء مباشرة.وانتشرت مزحة على الفور حول عريضة يتم الإعداد لها من أجل إعادة المباراة في إشارة لالتماس وقع عليه أكثر من 2.4 مليون بريطاني في موقع البرلمان على الأنترنت، دعوا فيه إلى استفتاء آخر حول الخروج من الاتحاد الأوروبي.وأصدر الاتحاد الإنجليزي بيانا حول الإقصاء وقرار المدرب روي هودجسون، بتقديم استقالته، وقال الاتحاد في بيان رسمي، “نحن مثل الشعب نشعر بخيبة أمل كبيرة، لقد خرجنا مبكرا من يورو 2016، ولم نكن نتوقع ذلك”. وأضاف البيان وفقًا لما ورد في صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، “كانت لدينا آمال كبيرة للتأهل إلى المراحل الأخيرة من هذه البطولة، يبدو أننا لم نخدم مصالح البلد”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات