"لا رخص استيراد الأدوية دون التزام المستثمرين بإنجاز مصانع"

+ -

ربط وزير الصحة، عبد الملك بوضياف، من عين الدفلى، موافقته على استيراد الأدوية من طرف المستثمرين من الخارج بإنجاز هؤلاء مشاريع استثمارية في صناعة الأدوية داخل الوطن، معتبرا تجميد إنجاز بعض الهياكل الصحية بالأمر المؤقت، مؤكدا على العلاج العائلي لدى المصابين بالأمراض المزمنة. وأراد الوزير عبر خرجته تحديد خط أحمر للمستوردين في قطاع الأدوية، حيث ألزم هؤلاء بالشروع في إنجاز مصانع للأدوية ضمن المجال الاستثماري الخاص أو مع المتعاملين الأجانب، كما هو جار مع أحد الخواص بمدينة الخميس ضمن الشراكة الجزائرية الأمريكية، معتبرا أن الإمكانيات متوفرة والطاقات الصيدلانية والطبية مؤهلة لتحقيق الريادة عربيا وإفريقيا، وهذا بالالتزام الحرفي بفحوى الاتفاقيات ودفتر الشروط. أما بخصوص المشاريع المجمدة الخاصة بإنجاز بعض الهياكل الصحية، اعتبر الوزير أن المسألة ظرفية، في إجابته عن سؤال “الخبر” حول عدم انطلاق مشروع العيادة متعددة الخدمات بمنطقة تاشتة من جملة 5 عمليات منحها الوزير الأول قبل خرجته الأخيرة للولاية، وأبدى بوضياف موافقته على تسوية الوضعية، مشددا على العلاج العائلي وإلزام الأطباء على زيارات الأسر وتقديم الرعاية والكشف خاصة لدى المصابين بالأمراض المزمنة، مطالبا التأطير الطبي بالتكوين المستمر وصيانة العتاد والأجهزة. أما فيما يتعلق بالمستشفى 240 سرير فقد أعطى موافقته لإعادة تقييم المشروع الذي يعرف تقدما كبيرا، حيث أمهل المؤسسة الأجنبية المكلفة بالإنجاز نهاية 2017 لتسليم المشروع الذي بإمكانه استيعاب حوالي 500 سرير بحجمه الحالي، يقول ذات الوزير.وقد أعطى الوزير إشارة انطلاق إنجاز عدة مشاريع وفتح بعضها، كما هو الحال بعين السلطان والعبادية والعطاف.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات