+ -

من غرائب وعجائب ما يحدث في وزارة هدى فرعون، المكلفة بحقيبة البريد وما يسمى تكنولوجيات الإعلام والاتصال، أن مواطنا فتح حسابا بريديا بتاريخ 29 مارس 2016، وضخ فيه مبلغا قدره 500 ألف دينار. وبعد أيام لما عاد إلى سحب جزء من هذا المبلغ تفاجأ بأن حسابه مجمّد، بسبب أن ملفه الذي أودعه على مستوى البريد المركزي في العاصمة لم يصل إلى مركز الصكوك بساحة الشهداء. فانطلق الضحية في رحلة “الكر والفر” بحثا عن ملفه، ليخبروه بأنه اختفى، ثم عاد وشكّل ملفا جديدا، لتبدأ رحلة المتاعب من جديد لدى القابض الرئيسي للبريد المركزي. وفلح في الأخير منطق البيروقراطية، ولم يستطع المواطن سحب أمواله إلا بعد 4 أشهر كاملة قضاها في الاستدانة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات