"مواجهة المنتخبات القوية تحفزنا للتأهل والإرادة ستصنع الفارق"

+ -

تحدث قلب دفاع المنتخب الوطني، الجزائري هشام بلقروي، لـ”الخبر”، عن قرعة تصفيات كأس العالم 2018 والمجموعة الحديدية التي وقع فيها “الخضر”، كما تحدث عن مستقبله وهو الذي يتواجد حرا من أي التزام، حيث صرح بما يلي.في البداية، كيف تعلق على التكريم الذي خصك به والي وهران رفقة سليماني ومحرز؟ شرف لي أن أكرم من قبل والي ولاية وهران الذي أشكره على المبادرة التي قام بها سهرة الجمعة عندما قام بتكريمي رفقة بقية زملائي في المنتخب الوطني، وهو ما سيحفزنا أكثر لتقديم كل ما نملك لتطوير مستوانا ومستوى منتخبنا الوطني الذي تنتظره تحديات كبيرة وهامة.تتحدث عن تصفيات كأس العالم، أليس كذلك؟ بالفعل، فالتصفيات حديث الساعة خاصة بعد عملية القرعة التي جرت الجمعة الماضي والتي جعلت الجميع يتحدث عن هذه المنافسة التي تهمنا نحن كلاعبين خاصة بعد أن تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم في مناسبتين متتاليتين سنة 2010 و2014 دون أن ننسى منافسة كأس إفريقيا للأمم التي سنلعبها مطلع سنة 2017 في الغابون.ما هو تعليقك على المجموعة التي وقع فيها المنتخب الوطني؟ هي مجموعة صعبة في ظل وجود منتخبات قوية وعملاقة على غرار نيجيريا والكامرون وحتى زامبيا التي تألقت في السنوات الماضية وتوجت بكأس أمم إفريقيا، حيث إن مهمتنا لن تكون سهلة في ظل هذه المعطيات، وهو ما كنا نتوقعه، حيث إن تصفيات كأس العالم لن تكون فيها المهمة سهلة على الإطلاق حتى ولو واجهنا منتخبات أخرى. وأريد أن أوضح أمرا آخر.تفضل ما هو؟ مواجهة المنتخبات القوية والعملاقة التي لها باع طويل في المنافسة القارية وحتى العالمية تحفزنا كثيرا على بذل مجهودات كبيرة من أجل بلوغ أهدافنا، ونحن نفضل اللعب مع هذه المنتخبات التي تألقت في السنوات الماضية على غرار نيجيريا والكامرون على أن نواجه منتخبات مغمورة تشكل لنا صعوبات كبيرة.بصراحة، هل تعتقد أن “الخضر” قادرون على تحقيق التأهل إلى المونديال؟ ولم لا، فالمنتخب الوطني يملك كل المقومات التي تسمح له بتحقيق التأهل للمرة الثالثة على التوالي إلى مونديال روسيا، خاصة أننا نملك تعدادا ثريا ولاعبين شبانا يريدون البروز والتألق مع المنتخب الوطني. وثقتنا كبيرة في إمكاناتنا من أجل كسب تأشيرة التأهل إلى مونديال روسيا، رغم أن المهمة لن تكون سهلة، لكن الإرادة والعزيمة ستصنع الفارق في هذه التصفيات.هل تحدثتم فيما بينكم أنتم اللاعبون عن تصفيات كأس العالم؟نعم، في كل مرة نتحدث عن التصفيات التي نوليها أهمية بالغة، خاصة أن كل لاعب يحلم بالمشاركة في كأس العالم. وبما أن المنتخب الوطني شارك في دورتين متتاليتين، فإن هدفنا يبقى المشاركة في كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي حتى نبقي المنتخب الوطني في نفس الديناميكية، خاصة بعد أن تعود أنصار “الخضر” على المشاركة في مثل هذه المنافسات العالمية، وسنكون إن شاء الله عند حسن ظن الشعب الجزائري الذي سيقف كله إلى جانبنا.نتحدث عن مستقبلك الكروي بعد أن أنهيت التزاماتك مع نادي ماديرا البرتغالي، فهل من جديد؟ لا جديد يذكر لحد الآن، فمناجيري هو من يتكفل بدراسة العروض التي وصلتني لحد الآن من بعض الفرق التي طلبت خدماتي في الآونة الأخيرة، وأنا لا أريد أن أتسرع حتى لا أقع في الخطأ وأريد أن ألعب في فريق يسمح لي بتطوير إمكاناتي الفنية والبدنية، خاصة أنه في الموسم الجديد سنلعب عدة مباريات مع المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم 2018 ونهائيات كأس أمم إفريقيا.وصلتنا معلومات تفيد بأنك اتفقت مع الترجي التونسي، هل تؤكد هذه المعلومة؟ لقد تلقيت عرضا رسميا من مسيري الترجي التونسي في الأيام القليلة الماضية، حيث عرضوا علي فكرة حمل ألوان هذا الفريق وقدموا لي عرضا مغريا، إلا أني صراحة لا أريد العودة إلى البطولة التونسية ولا حتى الجزائرية وهدفي مواصلة اللعب في أوروبا بعد أن لعبت لمدة موسم، واحد ما نادي ماديرا البرتغالي الذي لم أندم أبدا على الانضمام إليه بما أني اكتسبت خبرة جديدة.هل لنا أن نعرف الفرق التي طلبت خدماتك رسميا؟ لا يمكنني الحديث عن العروض التي تلقيتها حاليا بعد أن طلب مني مناجيري تفادي الحديث عنها، ولكني أؤكد لكم أني تلقيت بعض العروض من الخليج ومن أوروبا على غرار فرنسا وبلجيكا وسأدرس العروض التي وصلتني قبل الفصل في وجهتي التي سأحددها بحر الأسبوع المقبل كأقصى تقدير، وبنسبة كبيرة سألعب في أوروبا الموسم المقبل بحول الله.كلمة أخيرة أتمنى من كل أعماق قلبي أن نتمكن من إسعاد أنصار المنتخب الوطني الجزائري في الموسم الجديد الذي تنتظرنا فيه عدة تحديات، على غرار نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستجرى في الغابون في جانفي 2017 وتصفيات كأس العالم التي ستختتم في السنة نفسها، وإن شاء الله سنتمكن من تحقيق أهدافنا لإدخال الفرحة في نفوس الشعب الجزائري.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات