38serv
قضت القوات الفرنسية العاملة في مالي على أحد أخطر الإرهابيين في منطقة الساحل، وكان ذلك في عملية نوعية استخباراتية، تمت بتاريخ 11 ديسمبر 2014، في منطقة غاو، شمال مالي. أحمد التلمسي، القيادي في جماعة “المرابطون”، ومعروف لدى المصالح الأمنية بـ«عبد الرحمان ولد العامر”.. وإذا كان التلمسي أحد أخطر الإرهابيين الذين تلاحقهم مصالح الأمن الوطنين، فقد صنفته القوات الفرنسية العاملة في مالي في خانة “الهدف ذو القيمة العالي”، وكان على رأس المطلوبين من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي خصصت أكثر من 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تسهل القضاء عليه. “الخبر” عادت إلى بعض المحطات في حياة “الرجل”.
قتل أحمد التلمسي مع مجموعة من مرافقيه في عملية أدارها الجيش الفرنسي بالتعاون مع الإدارة العامة للأمن الخارجي الفرنسية، وشارك في العملية جنود من قوة خاصة في الجيش المالي. وتقول مصادر أمنية موثوقة إن أحمد التلمسي وقّع على شهادة وفاته بعد الإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في شمال مالي، حيث تم تتبع تحركاته من قبل المخابرات الفرنسية بالتعاون مع الجيش الفرنسي في شمال مالي، طيلة فترة المفاوضات، ثم تقررت تصفيته، ولكن قبل هذا فإن أحمد التلمسي كان يمتلك “سجلا” حافلا من العمل المسلح بدأه مع الإرهابي مختار بلمختار قبل أكثر من 14 سنة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات