سكان قرية تيفيلكوت في تيزي وزو يغلقون مقرّ ي البلدية والدائرة

أقدم سكان قرية تيفيلكوت ببلدية إليلتن في تيزي وزو على غلق مقري البلدية والدائرة أمس، للاحتجاج على “التوزيع غير العادل للماء” وحرمانهم من هذه المادة الحيوية، مطالبين بتطبيق توجيهات قدمها والي تيزي وزو خلال اجتماع عُقد الأحد المنصرم خُصص لمناقشة المشكل بمقر الولاية.عادت إلى الواجهة من جديد معضلة توزيع المياه الشروب على سكان قرى بلدية إليلتن المطروحة منذ عشرات السنين، بعد إقدام سكان قرية تفيلكوت على غلق مقري بلدية ودائرة إفرحونن صباح أمس، احتجاجا على طريقة توزيع المياه الجديدة المعتمدة من قبل السلطات أول أمس، حيث تم حرمانهم، كما يقول السكان، من المادة الحيوية، مطالبين بتطبيق التوجيهات المقدمة من قبل الوالي خلال الاجتماع الطارئ المنعقد بمقر الولاية بداية الأسبوع الحالي، والمتمثلة في العودة لمخطط توزيع الماء ببلدية إليلتن لسنة 1994.وحسب ممثلي المحتجين الذين تنقلوا إلى مكتب “الخبر”، فإنهم تفاجئوا أول أمس بمخطط توزيع جديد حرمهم هم من الماء رفقة سكان تغزوت، الأمر الذي دفعهم لتنظيم هذه الحركة الاحتجاجية. واتهم ممثلو قرية تيفلكوت رئيسَ البلدية وأطرافا أخرى في إليلتن بتسييس المشكلة، منددين برفض المير الإصغاء لمشاكلهم وتلفظه بكلمات لا تليق بمنصبه. من جهة أخرى أصدر رئيس بلدية إليلتن بيانا أشار من خلاله لتلقيه تهديدات من قبل ممثلي قرية تفيلكوت، وأنه لا يستعبد رفع دعوى قضائية في حق أحدهم.