"مراسلون بلا حدود" تدين توقيف برنامج "كي حنا كي الناس"

+ -

 أعربت منظمة “مراسلون بلا حدود” عن قلقها بشأن توقيف البرنامج الذي تبثه قناة “كا. بي. سي” الموسوم “كي حنا كي الناس” يوم 19 جوان الجاري، والذي ينشطه عبدو سمار، وطالبت المنظمة السلطات بتمكين القناة من استرجاع تجهيزات الأستوديو بأقصى سرعة. وقالت ياسمين كاشا، مسؤولة مكتب شمال إفريقيا في منظمة مراسلون بلا حدود، أمس، إن “توقيت هذه القضية محير وشرعية الإجراءات القانونية التي اتخذتها السلطات ليست محل نقاش هنا، إلا أن الأخيرة لم تقرر التحرك إلا حين استخدم الأستوديو في تسجيل برنامج يطرح قضايا الساعة”. واعتبرت المنظمة أن برنامج “كي حنا كي الناس” الذي يجمع بين النقاش السياسي والسخرية والموسيقى هو المستهدف”، عندما تطرقت إلى تشميع أستوديو بابا علي الذي يتم فيه تصوير البرنامج، وقالت “مراسلون بلا حدود” أن “ السبب الذي تم تقديمه هو أن الأستوديو خضع لعملية تشميع من قبل، لما كان محل استغلال من قبل قناة “الأطلس” المشمعة. واستغربت المنظمة عدم التعرض لقناة “نوميديا نيوز”، مثلا “المعروفة بقربها من السلطة والتي استعملت الأستوديو قبل أسابيع”، بينما طالبت ياسمين كاشا السلطات الجزائرية بتمكين قناة “كا بي سي” من استرجاع تجهيزات الأستوديو حتى تتمكن من استئناف تسجيل البرنامج بكل استقلالية”.وفي قضية الأستوديو المشمع، تطرقت المنظمة إلى استدعاء وكيل الجمهورية سبعة أشخاص من بينهم مهدي بن عيسى، مدير “KBC” ومالكي الأستوديو وفتح تحقيق في القضية، وقد تم إيداع مالكي الأستوديو الحبس، بينما يتم الاستماع لفريق KBC كشهود. واعتبرت “مراسلون بلا حدود” أن “هذه القضية التي تخص مجمع الخبر تأتي بضعة أيام من حكم العدالة بتجميد صفقة “الخبر - ناس برود”، حيث كانت المنظمة عبرت عن صدمتها بخصوص هذا القرار.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: