بين بوضياف وولد عباس

 فاجأ وزير الصحة الجميع في زيارته للبليدة، أول أمس، حينما أطلّ بخرجة غير متوقعة، حسب من تابع الزيارة أنها “غير بريئة”، حيث قام الوزير بعد تصريف مسؤولين رسميين والإعلاميين، بالتعريج دون سابق إنذار على مركز مكافحة السرطان رغم أن الزيارة غير مبرمجة، مما جعل البعض ممن تنبهوا للأمر، يتساءلون عن السر من تلك الزيارة للمركز و”بعض” المرضى، خاصة وأنه تفادى الإدلاء بأي تصريح. بعض المخضرمين قارنوا بين زيارة بوضياف وزيارة زميله السابق جمال ولد عباس، حينما فاجأ أيضا وحدة بن بولعيد لأمراض النساء في رمضان، وتبين، آنذاك، من الزيارة المفاجئة أنها كانت للاطمئنان على واحدة من معارفه ، فهل كان الأمر سيان مع بوضياف.