منذ مغادرته عاصمة الزيانيين ومنصب الوالي في خريف سنة 2013 والتحاقه بالطاقم الحكومي كوزير للفلاحة ثم وزيرا للموارد المائية فوزيرا للسياحة في آخر تعديل حكومي، لم يبرمج الوزير عبد الوهاب نوري أي زيارة عمل إلى تلمسان التي عمّر على رأس ولايتها قرابة عشر سنين، وأشرف فيها على مشاريع في قطاع السياحة مثل تهيئة منتجع لالة ستي وإنجاز أول فندق من سلسلة ”ماريوت” الأمريكية بمناسبة تظاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية سنة 2011، إضافة إلى عديد الهياكل الثقافية والفندقية، لتصبح جوهرة المغرب العربي مرشّحة لتكون ضمن الوجهات السياحية الأساسية في البلاد. فهل يفعلها نوري ويتراجع عن قناعته بعدم العودة إلى الولايات التي اشتغل فيها سابقا كوال؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات